بوابة الشروق
بدأ موقع ويكيليكس اليوم الأثنين نشر أكثر من 1.7 مليون وثيقة دبلوماسية سرية أمريكية تعود للفترة بين 1973ــ1976 وتشمل كل دول العالم والحرب بين إسرائيل من جهة ومصر وسوريا من جهة أخرى «حرب أكتوبر».
وتتناول الوثائق الجديدة، عددا كبيرا من المراسلات التى أرسلها أو تلقاها وزير الخارجية الأمريكى آنذاك هنرى كيسنجر فى تلك الفترة، إلا أن «الشروق» انتقت منها تلك المتعلقة بالساعات الأخيرة قبل حرب أكتوبر واليوم الأول للقتال.
إذ ذكرت البرقية رقم 1973CAIRO02936_b والتى ارسلت من القاهرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 4 أكتوبر، أنه أصبح معلوما لدى المجتمع الدبلوماسى فى القاهرة أن الجيش المصرى فى حالة استنفار، ناقلة عن صحفى مصرى، عمل مع السفارة لمدة عامين، أن الاستفنار فى القوات المسلحة «شامل».
وأرجع الصحفى سبب ذلك الاستنفار إلى عدم ارتياح الحكومة إلى حالة السخط داخل الجيش، فى ظل تراجع احتمالات المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
وأضافت البرقية «لا نعلم مستوى السخط داخل الجيش إلا أن هناك معلومات مؤكدة عن تسريح عدد كبير من العسكريين»، ناقلة عن صحفى بـوكالة الصحافة الفرنسية قوله إن «مصادرى تؤكد ان هناك اتجاها لتقليل عدد الجنود بالقوات المسلحة».
إلا أن البرقية رقم 1973CAIRO02942_b، التى ارسلت من القاهرة إلى وزراة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية فى إسرائيل فى نفس اليوم، فقد أكدت أن عدم الاستقرار المقلق داخل الجيش دفع السادات إلى رفع مستوى الاستنفار داخله وتكثيف التدريبات حتى يبقى مشتبكا مع الوضع، مشيرة إلى أن ذلك سبب معقول لرفع استعدادات الجيش المصرى».
واوضحت البرقية «حتى هذه اللحظة، نحن نميل إلى أن الاستنفار فى الجيش يعود لاسباب داخلية، وليس كرد فعل لرفع إسرائيل درجة الاستنفار العسكرى».
وفى السادس من أكتوبر، ذكرت البرقية رقم 1973CAIRO02960ــ b والمرسلة إلى المخابرات العسكرية الأمريكية ووزارة الخارجية أن «حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة لا يوجد أى طلعات جوية مكثفة، التعزيزات الأمنية طبيعية وكثافة السيارات فى طرق العاصمة لا تختلف عن الأيام العادية».
أما البرقية العاجلة رقم 1973JERUSA01068ــ b والمرسلة من السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى وزارة الخارجية الأمريكية، فقد نقلت عن مصدر فى قوات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدنة أن القتال نشب قرب الثانية ظهرا فى السويس والجولان وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لا أحد يعلم حتى الآن من أطلق الرصاصة الأولى».
فيما أشارت البرقية رقم 1973JERUSA01069ــ b والتى أرسلتها السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى نظيرتها فى القاهرة ووزارة الخارجية، نقلا عن مصدر بقوات حفظ الهدنة، إلى أن هجوم جوى سورى بطيارات الميج بدأ فى تماما الثانية إلا خمس دقائق ظهرا، فى الوقت الذى شنت فيه القوات المصرية هجوما بريا بالقرب من السويس».
وقالت البرقية رقم 1973CAIRO02966_b والتى أرسلت من القاهرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الإسرائيلية فى إسرائيل «مصر تعلن عن سقوط 11 طائرة إسرائيلية فى مواجهة جوية بين طياراتها وطائرات تل أبيب بعد العبور».
بدأ موقع ويكيليكس اليوم الأثنين نشر أكثر من 1.7 مليون وثيقة دبلوماسية سرية أمريكية تعود للفترة بين 1973ــ1976 وتشمل كل دول العالم والحرب بين إسرائيل من جهة ومصر وسوريا من جهة أخرى «حرب أكتوبر».
وتتناول الوثائق الجديدة، عددا كبيرا من المراسلات التى أرسلها أو تلقاها وزير الخارجية الأمريكى آنذاك هنرى كيسنجر فى تلك الفترة، إلا أن «الشروق» انتقت منها تلك المتعلقة بالساعات الأخيرة قبل حرب أكتوبر واليوم الأول للقتال.
إذ ذكرت البرقية رقم 1973CAIRO02936_b والتى ارسلت من القاهرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 4 أكتوبر، أنه أصبح معلوما لدى المجتمع الدبلوماسى فى القاهرة أن الجيش المصرى فى حالة استنفار، ناقلة عن صحفى مصرى، عمل مع السفارة لمدة عامين، أن الاستفنار فى القوات المسلحة «شامل».
وأرجع الصحفى سبب ذلك الاستنفار إلى عدم ارتياح الحكومة إلى حالة السخط داخل الجيش، فى ظل تراجع احتمالات المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
وأضافت البرقية «لا نعلم مستوى السخط داخل الجيش إلا أن هناك معلومات مؤكدة عن تسريح عدد كبير من العسكريين»، ناقلة عن صحفى بـوكالة الصحافة الفرنسية قوله إن «مصادرى تؤكد ان هناك اتجاها لتقليل عدد الجنود بالقوات المسلحة».
إلا أن البرقية رقم 1973CAIRO02942_b، التى ارسلت من القاهرة إلى وزراة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية فى إسرائيل فى نفس اليوم، فقد أكدت أن عدم الاستقرار المقلق داخل الجيش دفع السادات إلى رفع مستوى الاستنفار داخله وتكثيف التدريبات حتى يبقى مشتبكا مع الوضع، مشيرة إلى أن ذلك سبب معقول لرفع استعدادات الجيش المصرى».
واوضحت البرقية «حتى هذه اللحظة، نحن نميل إلى أن الاستنفار فى الجيش يعود لاسباب داخلية، وليس كرد فعل لرفع إسرائيل درجة الاستنفار العسكرى».
وفى السادس من أكتوبر، ذكرت البرقية رقم 1973CAIRO02960ــ b والمرسلة إلى المخابرات العسكرية الأمريكية ووزارة الخارجية أن «حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة لا يوجد أى طلعات جوية مكثفة، التعزيزات الأمنية طبيعية وكثافة السيارات فى طرق العاصمة لا تختلف عن الأيام العادية».
أما البرقية العاجلة رقم 1973JERUSA01068ــ b والمرسلة من السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى وزارة الخارجية الأمريكية، فقد نقلت عن مصدر فى قوات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدنة أن القتال نشب قرب الثانية ظهرا فى السويس والجولان وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لا أحد يعلم حتى الآن من أطلق الرصاصة الأولى».
فيما أشارت البرقية رقم 1973JERUSA01069ــ b والتى أرسلتها السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى نظيرتها فى القاهرة ووزارة الخارجية، نقلا عن مصدر بقوات حفظ الهدنة، إلى أن هجوم جوى سورى بطيارات الميج بدأ فى تماما الثانية إلا خمس دقائق ظهرا، فى الوقت الذى شنت فيه القوات المصرية هجوما بريا بالقرب من السويس».
وقالت البرقية رقم 1973CAIRO02966_b والتى أرسلت من القاهرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الإسرائيلية فى إسرائيل «مصر تعلن عن سقوط 11 طائرة إسرائيلية فى مواجهة جوية بين طياراتها وطائرات تل أبيب بعد العبور».