.ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور ابراهيم مصطفى كامل والدكتور ابراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله الى شركة آرثر دي ليتل[1] الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الامريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة وأرسلت في التقرير حقائق مدهشة ورائعة لمصر .
وكشف د. عبدالعال حسن نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سيناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل باستغلال جزء من فواقد نهر الكونغو التي تصل إلي 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقي في المحيط الهادي، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 متر لنقل المياه إلي حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلي شمالها ومنها إلي بحيرة ناصر.
وأوضح حسن في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس للإعلان عن المشروع، أن فكرة المشروع تقوم علي تماس حوضي نهر النيل ونهر الكونغو لذلك تمت الاستعانة بجميع البيانات المتاحة لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغو إلي نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلي جنوب جوبا «جنوب السودان».
وأشار إلي أنه تمت دراسة 3 سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو مترًا وفرق منسوب المياه سيكون 1500 وهو ما يستحيل تنفيذه، والسيناريو الثاني علي مسافة 940 كيلو مترًا وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلي التنفيذ من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة إفريقيا، لافتًا إلي أن الكونغو تصنف علي أن لديها 6/1 قدرات الطاقة الكهرومائية في العالم لتوليد المياه من المساقط المائية.
وأوضح عبدالعال أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط الإسكندرية بكيب تاون لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصي شمالها إلي أقصي جنوبها من خلال خط سكك حديدية.
وقال إن تنفيذ المشروع سيتم علي عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل تنفيذًا للهدف الأساسي هو وضع قدم مصر وتثبيتها في عمقها الاستراتيجي، لافتا إلي أن المدي الزمني لتنفيذ المشروع، في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهرًا بتكلفة 8 مليارات جنيه وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلي حوض نهر النيل، بالإضافة إلي أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.
مميزات مشروع نهر الكونغو....................... .
1- المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات الى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
2- المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. وهو ماقيمته اذا صدر لدول افريقيا 3.2 ترليون دولار.
3- المشروع يوفر للدول الثلاثة(مصر -السودان-الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة
لمعرفة تفاصيل المشروع يرجى زيارة الرابط التالي
http://ar.wikipedia.org/wiki/ مشروع_نهر_الكونغو
وكشف د. عبدالعال حسن نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سيناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل باستغلال جزء من فواقد نهر الكونغو التي تصل إلي 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقي في المحيط الهادي، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 متر لنقل المياه إلي حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلي شمالها ومنها إلي بحيرة ناصر.
وأوضح حسن في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس للإعلان عن المشروع، أن فكرة المشروع تقوم علي تماس حوضي نهر النيل ونهر الكونغو لذلك تمت الاستعانة بجميع البيانات المتاحة لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغو إلي نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلي جنوب جوبا «جنوب السودان».
وأشار إلي أنه تمت دراسة 3 سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو مترًا وفرق منسوب المياه سيكون 1500 وهو ما يستحيل تنفيذه، والسيناريو الثاني علي مسافة 940 كيلو مترًا وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلي التنفيذ من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة إفريقيا، لافتًا إلي أن الكونغو تصنف علي أن لديها 6/1 قدرات الطاقة الكهرومائية في العالم لتوليد المياه من المساقط المائية.
وأوضح عبدالعال أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط الإسكندرية بكيب تاون لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصي شمالها إلي أقصي جنوبها من خلال خط سكك حديدية.
وقال إن تنفيذ المشروع سيتم علي عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل تنفيذًا للهدف الأساسي هو وضع قدم مصر وتثبيتها في عمقها الاستراتيجي، لافتا إلي أن المدي الزمني لتنفيذ المشروع، في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهرًا بتكلفة 8 مليارات جنيه وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلي حوض نهر النيل، بالإضافة إلي أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.
مميزات مشروع نهر الكونغو.......................
1- المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات الى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
2- المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. وهو ماقيمته اذا صدر لدول افريقيا 3.2 ترليون دولار.
3- المشروع يوفر للدول الثلاثة(مصر -السودان-الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة
لمعرفة تفاصيل المشروع يرجى زيارة الرابط التالي
http://ar.wikipedia.org/wiki/