بالفيديو || عصام سلطان يفجر مفاجأه بعد إطلاعة على البلاغات المقدمة ضده


بالفيديو || عصام سلطان يفجر مفاجأه بعد إطلاعة على البلاغات المقدمة ضده

شاهد من هنا :  اضغط هنا .yout

Essam Sultan - عصام سلطان
اختفاء ٨٨٥ سى دى فى ظروف عادية 
قام عدد ٩١٢ عضو نيابة بتقديم عدد ٩١٢ بلاغ ضدى ، كتبوا فى آخر كل بلاغ عبارة " مرفق سى دى " ولكن هيئة التحقيق معى كانت فى قمة الحرج حين تمسكت أنا بعد السيديهات فوجدناها



 ٢٧ سى دى فقط ، بمايعنى اختفاء ٨٨٥ سى دى ، ولا يعلم لهم طريق حتى الآن ..! كانت البلاغات ال٩١٢ كلها تنم عن اجتهاد علمى ومهنى عميق صادر عن محرريها ، فقد صدرت جميعها بصيغة واحدة ، وبفورمة واحدة ، ونفس الفقرات والعبارات والألفاظ ، حتى الأخطاء النحوية والإملائية واحدة ، وطبعا من قبيل الصدفة البحتة ، أن جميعها ثابت أعلاها علامة إرسالها من فاكس ماركة باناسونيك ! وبالصدفة أيضا أنها مصورة من بلاغ واحد يحمل اسم أحمد الزند .. !! 
وقد بلغ الاجتهاد مداه ، فقام بعض المبلغين بكتابة أسماء زملائه والتوقيع بالمرة بدلا منهم .. ! 
أما نادى قضاة أسيوط فقد تخطى كل حدود الشطارة ، فأرسل بلاغه خاليا تماما من أية أسماء أو توقيعات ، وقبله النائب العام عبد المجيد محمود وقيده وأحاله لهيئة تحقيق اليوم ، لأن التوقيعات محلها القلب ، وربك رب قلوب .. !!
اللطيف فى الموضوع أننا ظللنا طوال ساعات التحقيق نبحث عن أى شكوى مقدمة من صاحب الصفة الأصلى ، وهو مجلس القضاء الأعلى فلم نجد شيئا ..! ولم أسأل نفسى بالطبع ، السؤال الساذج ، طب هو أنا قاعد هنا ليه ؟؟
لا أحب أن يظن أحد بالمبلغين الظنون الخبيثة ، فهم جميعا أوائل دفعاتهم ، تلحظ ذلك على الفور من مستوى اللغة المكتوبة بها البلاغات ، وتنوع اجتهاداتهم ، والتأصيل القانونى الفذ ، إنهم دائما الأجدر والأكفأ والأفضل لأنهم أبناء المستشار الزند ..
أما موضوع توقيع البعض للبعض الآخر ، واختفاء ٨٨٥ سى دى فهو أمر عادى فى ظل ضغوط العمل القضائى عليهم لتحقيق العدالة ، ولذلك فلا يليق أبدا ما قمت أنا به اليوم من طعن بالتزوير والإبلاغ عن اختفاء السيديهات ، و طلب الانتقال لنادى القضاة لإثبات إرسال الفاكسات منه ، التى قام المبلغون بملئها ، بكل اجتهاد ، والتوقيع عليها لأنفسهم ولزملائهم .. علشان ثواب الجماعة ..
لايظنن أحد أيضا أن علامات الحسرة التى علت وجوهنا أنا وزملائى المحامين أثناء التحقيق ، كان سببها القلق البالغ على مستقبل العدالة فى مصر فى ظل هذا المستوى المهنى والعلمى ، ولكن سببها الحقيقى أننا أصبنا جميعا بمغص مفاجئ ..