هاجمت سيدة أميركية في العقد الرابع من عمرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء إلقاءه إحدى خطبه ولم تدع له الفرصة ليكمل حديثه مما اضطر إلى القوات المنوط بها تأمين الرئيس إلى إبعادها خارج القعة التي كان يلقى فيها أوباما خطبته.
وكانت السيدة الأمريكية قد انفعلت بشكل كبير على الرئيس الذي حاول تهدئتها مطالباً إياها بالاستماع إليه وتركه ليكمل حديثه الذي لربما يكون به ما يجييب على تساؤلاتها، إلا أن السيدة لم تنصاع واستمرت في هجومها فما كان من الرئيس الأمريكي إلا أن صمت مستمعا لها.
وألقت تلك السيدة الأمريكية على مسامع الحاضرين بما فيهم أوباما العديد من الوقائع التي اخترق خلالها جهاز الاستخبارات الأمريكيه C.I.A الدستور الأمريكي، وتساءلت مستنكرة هل ستعوضون الأبرياء المساجين في جوانتاناموا وغيره دون وجه حق، وهل ستعوضون أهالي من قتلتموهم من المسلمين حول العالم بحجة الديمقراطية.
واستطردت قائلة "يا سيادة الرئيس نحن نريد أن نحيا في وطننا أمريكا بأمان وذلك لن يكون إلا إذا حققت العدل وعوضت أهالي الذين قتلتهم بيديك من المسلمين لمجرد أنهم مشكوك فيهم، لماذا يا سيادة الرئيس قتلتم عبد الرحمن العولقي صاحب الـ16 عاماً، أهذه الطريقة التي يعامل بها طفل أمريكي عمره 16 عاماً.
وفي الأخير لم يجد قوات التأمين الخاصة بالرئيس أوباما بداً من تكبيل السيدة وإخراها من القاعة، إلا أنها استمرت في حديثها لحين خرجت والملفت أن الرئيس أوباما لم يستأنف حديثه إلا عندما لم يعد يسمع صوت السيدة في الخارج، فقال حينها إن تلك السيدة تقول كلاماً هاماً للغاية لابد أن يتم التحقيق فيه.