السد الأثيوبي وحصار الصهاينة وأمريكا وحلفاءها لمصر ، فيه منحة أكثر مما يكون محنة لأنه يعني
بإذن الله قربت نهايتكم يا أمريكا المجرمة ، وبداية عودة الخلافة الإسلامية ، فقد أخبرنا وبشرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، أنه بعد حصار العراق والشام ومصر ، ستأتي الخلافة بإذن الله ، يحثو
الخليفة المال حثوا من كثرته ، وليس يعده عدّا ، ففي الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم: "مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا.. وَمَنَعَتِ الشّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا. وَمَنَعَتْ مِصْرُ
إِرْدَبّهَا وَدِينَارَهَا. وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ. وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ. وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ" شَهِدَ عَلَىَ ذَلِكَ
لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ.. رواه مسلم ، كما روى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى
إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ الْعَجْمِ يُمْنَعُونَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يُوشِكُ أَهْلُ الشَّامِ أَنْ لَا
يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدٌّ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ مِنْ قِبَلِ الرُّومِ يُمْنَعُونَ ذَاكَ قَالَ ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْوًا لَا يَعُدُّهُ عَدًّا "
والحديث من كتب شروحات الحديث معناه "أن العجم الروم والفرس يستولون على البلاد في آخر
الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين ، قال في النَيْل : وهذا الحديث من أعلام النبوة لإخباره صلى
الله عليه وسلم بما سيكون من ملك المسلمين هذه الأقاليم ، و( ثم عدتم من حيث بدأتم ) : قال
في مجمع البحار : هو في معنى حديث بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ ، ثم تكون بإذن الله الخلافة
" فيحثو الخليفة المال حثوا ولا يعدّه عدّا "
Diamond White