شن الداعية يوسف القرضاوي، هجومًا قاسيًا ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، وحزب الله اللبناني وإيران وروسيا، قائلا إن العلويين الذين وصفهم بـ"النصيرية" هم "اشد من اليهود والنصارى".
ودعا كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله، قائلا إنه كان ليذهب بنفسه لو كان فيه قوة.
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من العاصمة القطرية، الدوحة، إن سوريا كانت من بين أولى الدول العربية التي استقلت وأسست لنفسها نظاما جمهوريا، ولكنها كانت أيضا أول دولة عربية تشهد انقلابا عسكريا، كما استعرض تاريخ وحدتها مع مصر، قائلا إن نظام الرئيس السابق، جمال عبد الناصر، دفع السوريين إلى الانفصال بسبب ممارساته الأمنية.
وتابع القرضاوي: "بعد الانفصال عام 1963، ذهب الحكم الظالم وتنفس الناس الصعداء وعادوا للحرية ولكن العسكريين لم يتركوا الناس تعيش بالحرية وظلوا وراء الناس بالمرصاد واحد وراء واحد حتى جاء حافظ الأسد وفئته النصيرية.. النصيرية أكفر من اليهود والنصارى كما قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية نراهم اليوم يقتلون الناس كما الفئران والقطط بالآلاف وعشرات الآلاف، وبات الأسد هو الحاكم بأمره ومعه فئته النصيرية".