-->
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مصر فى المركز الرابع بين أكثر الدول التى تخضع لرقابة وكالة الأمن القومى الأمريكية.. فيما حلت إيران ثم باكستان ثم الأردن فى المراكز الثلاثة الأولى.
وأوضحت الصحيفة، وفقاً للوثائق الأمريكية السرية التى حصلت عليها، أن الوكالة طورت أداة قوية للتسجيل والتحليل من حيث تأتى معلوماتها الاستخباراتية، مما يثير تساؤلات حول تأكيداتها المتكررة للكونجرس بأنها لا تستطيع أن تتبع كل عمليات المراقبة التى تنفذها على الاتصالات الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على وثائق سرية للغاية بشأن وسائل الحصول على البيانات الخاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى، تسمى "معلومات بلا حدود" والتى تفصل وتوضح بالخرائط، الكم الهائل من المعلومات التى تجمعها من شبكات الكمبيوتر والتليفون.
وتركز وسيلة الأمن القومى الأمريكى الداخلية على عد وتصنيف سجلات الاتصالات المعروفة باسم "ميتا داتا" أو بيانات التعريف، وليس على محتوى رسائل البريد الإلكترونى أو الرسائل الفورية.
وتوضح وثائق "معلومات بلا حدود" أن وكالة الأمن القومى الأمريكى تجمع حوالى ثلاثة مليارات قطعة "تقرير" من المعلومات الاستخباراتية من شبكات الكمبيوتر الأمريكية خلال فترة 30 يوماً ينتهى فى مارس 2013، ووفقا لإحدى الوثائق، فإن هدفها منح مسئولى الأمن القومى إجابات على أسئلة مثل: أى نوع من التغطية لدينا فى البلد x"" فى الوقت الحالى.
وتقول نشرة وكالة الأمن القومى عن البرنامج، والتى حصلت عليها الجارديان، إن الوسيلة تسمح للمستخدمين باختيار بلد على الخريطة وعرض حجم البيانات الوصفية واختيار التفاصيل عما يتم جمعه ضد هذا البلد.
وتحت عنوان: "حالات استخدام العينات"، ذكرت النشرة أيضاً أن الوسيلة تعرض المعلومات، مثل عدد السجلات التى يتم جمعها ضد دولة محددة ونوعها.
وتقول الجارديان إنه وفقاً للوثائق التى حصلت عليها، فإن وكالة الأمن القومى جمعت فى مارس الماضى 97 مليار قطعة "تقرير"، من المعلومات الاستخباراتية من شبكات كمبيوتر فى جميع أنحاء العالم.
وتكشفت الجارديان أن مصر احتلت المركز الرابع بين أكثر الدول التى تم جمع معلومات استخباراتية عنها تقدر بـ6.7 مليار تقرير استخباراتى، فيما حلت إيران فى المركز الأول بأكثر من 14 مليار تقرير خلال الفترة المذكورة، وتلتها باكستان، بعدد 13.5 مليار قطعة، والأردن، التى تعد واحدة من أقرب الحلفاء العرب لأمريكا حلت فى المركز الثالث بعدد 12.7 مليار تقرير، والهند فى المركز الخامس بعد مصر بنسبة 6.3 مليار معلومة.
ويأتى الكشف عن نظام "معلومات بلا حدود الداخلى" فى ظل صراع بين وكالة الأمن القومة الأمريكى والمشرفين عليها فى الخارج فى مجلس الشيوخ بشأن ما إذا كان بإمكانها أن تتبع المعلومات الاستخباراتية التى تجمعها على الاتصالات الأمريكية، وموقف الوكالة هو أن هذا الأمر غير ممكن من الناحية التكنولوجية.
ونقلت الجارديان عن جوديث إيمل، المتحدثة باسم وكالة الأمن القومى، قولها إن الوكالة قد أفادت باستمرار، بما فى ذلك للكونجرس، بأنها ليس لديها القدرة على تحديد هوية أو موقع كل المتصلين داخل اتصال محدد على وجه اليقين، ولا يزال الوضع كذلك.
وعرضت الجارديان خريطة لدول العالم بالألوان وفقاً لمستوى مراقبتها. وتراوحت الألوان بين الأخضر الذى شمل أقل الدول خضوعاً للمراقبة، ثم الأصفر والبرتقالى إلى الأحمر، الذى يشير للدول الأكثر مراقبة ومن بينها مصر.
wael
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مصر فى المركز الرابع بين أكثر الدول التى تخضع لرقابة وكالة الأمن القومى الأمريكية.. فيما حلت إيران ثم باكستان ثم الأردن فى المراكز الثلاثة الأولى.
وأوضحت الصحيفة، وفقاً للوثائق الأمريكية السرية التى حصلت عليها، أن الوكالة طورت أداة قوية للتسجيل والتحليل من حيث تأتى معلوماتها الاستخباراتية، مما يثير تساؤلات حول تأكيداتها المتكررة للكونجرس بأنها لا تستطيع أن تتبع كل عمليات المراقبة التى تنفذها على الاتصالات الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على وثائق سرية للغاية بشأن وسائل الحصول على البيانات الخاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى، تسمى "معلومات بلا حدود" والتى تفصل وتوضح بالخرائط، الكم الهائل من المعلومات التى تجمعها من شبكات الكمبيوتر والتليفون.
وتركز وسيلة الأمن القومى الأمريكى الداخلية على عد وتصنيف سجلات الاتصالات المعروفة باسم "ميتا داتا" أو بيانات التعريف، وليس على محتوى رسائل البريد الإلكترونى أو الرسائل الفورية.
وتوضح وثائق "معلومات بلا حدود" أن وكالة الأمن القومى الأمريكى تجمع حوالى ثلاثة مليارات قطعة "تقرير" من المعلومات الاستخباراتية من شبكات الكمبيوتر الأمريكية خلال فترة 30 يوماً ينتهى فى مارس 2013، ووفقا لإحدى الوثائق، فإن هدفها منح مسئولى الأمن القومى إجابات على أسئلة مثل: أى نوع من التغطية لدينا فى البلد x"" فى الوقت الحالى.
وتقول نشرة وكالة الأمن القومى عن البرنامج، والتى حصلت عليها الجارديان، إن الوسيلة تسمح للمستخدمين باختيار بلد على الخريطة وعرض حجم البيانات الوصفية واختيار التفاصيل عما يتم جمعه ضد هذا البلد.
وتحت عنوان: "حالات استخدام العينات"، ذكرت النشرة أيضاً أن الوسيلة تعرض المعلومات، مثل عدد السجلات التى يتم جمعها ضد دولة محددة ونوعها.
وتقول الجارديان إنه وفقاً للوثائق التى حصلت عليها، فإن وكالة الأمن القومى جمعت فى مارس الماضى 97 مليار قطعة "تقرير"، من المعلومات الاستخباراتية من شبكات كمبيوتر فى جميع أنحاء العالم.
وتكشفت الجارديان أن مصر احتلت المركز الرابع بين أكثر الدول التى تم جمع معلومات استخباراتية عنها تقدر بـ6.7 مليار تقرير استخباراتى، فيما حلت إيران فى المركز الأول بأكثر من 14 مليار تقرير خلال الفترة المذكورة، وتلتها باكستان، بعدد 13.5 مليار قطعة، والأردن، التى تعد واحدة من أقرب الحلفاء العرب لأمريكا حلت فى المركز الثالث بعدد 12.7 مليار تقرير، والهند فى المركز الخامس بعد مصر بنسبة 6.3 مليار معلومة.
ويأتى الكشف عن نظام "معلومات بلا حدود الداخلى" فى ظل صراع بين وكالة الأمن القومة الأمريكى والمشرفين عليها فى الخارج فى مجلس الشيوخ بشأن ما إذا كان بإمكانها أن تتبع المعلومات الاستخباراتية التى تجمعها على الاتصالات الأمريكية، وموقف الوكالة هو أن هذا الأمر غير ممكن من الناحية التكنولوجية.
ونقلت الجارديان عن جوديث إيمل، المتحدثة باسم وكالة الأمن القومى، قولها إن الوكالة قد أفادت باستمرار، بما فى ذلك للكونجرس، بأنها ليس لديها القدرة على تحديد هوية أو موقع كل المتصلين داخل اتصال محدد على وجه اليقين، ولا يزال الوضع كذلك.
وعرضت الجارديان خريطة لدول العالم بالألوان وفقاً لمستوى مراقبتها. وتراوحت الألوان بين الأخضر الذى شمل أقل الدول خضوعاً للمراقبة، ثم الأصفر والبرتقالى إلى الأحمر، الذى يشير للدول الأكثر مراقبة ومن بينها مصر.
wael