بتاريخ 25 نوفبر2012 ''ماكين'': قرار مرسي سيؤدي لإقامة دولة إسلامية أو عودة العسكر للحكم أو الفوضي

حذر السناتور الجمهوري الأمريكي، جون ماكين، الأحد، من احتمال قيام دولة إسلامية في مصر، أو عودة العسكريين إلى الإمساك بهذا البلد، في حال لم يتراجع الرئيس محمد مرسي عن الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره والذي أعطاه صلاحيات مطلقة.
ودعا ماكين الإدارة الأمريكية إلى التفكير جديا في استخدام المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر وسيلة للضغط على الرئيس مرسي للتخلي عن الإعلان الدستوري الأخير الذي دفع بالبلاد إلى أزمة خطيرة.
وردا على سؤال لشبكة ''فوكس نيوز'' حول احتمال أن تؤدي هذه الأزمة إلى إقامة دولة إسلامية جديدة اعتبر ماكين أن الأحداث الجارية «يمكن بالفعل أن تدفع الأمور مباشرة إلى هذا الاتجاه».
وأضاف ''يمكن أيضا أن تتجه الأمور مباشرة نحو إمساك العسكريين بالسلطة، وهناك أيضا سيناريو أخر هو الفوضى المستمرة''، داعيا الادارة الأمريكية إلى إدانة القرار الأخير لمرسي.
وتابع ''ما العمل الذي يجب على الولايات المتحدة القيام به؟ عليها أن تقول إن الإمر غير مقبول وليس هذا ما تنتظره الولايات المتحدة ولا دافعو الضرائب الأمريكيون، ولا بد أن يكون ما ندفعه من دولارات مرتبطا مباشرة بالتقدم الذي يتحقق نحو إقرار الديمقراطية''.
وقال أيضا ''وسائل ضغطنا على  مرسي لا تكمن فقط في مليارات الدولارات من المساعدة التي نقدمها الى مصر، ولا بإلغاء الديون، ولا بالاتفاق الموقع مع صندوق النقد، بل أيضا في واقع كون الرأي العام العالمي معارضا بشكل واسع لقرار مرسي''.
وأدى الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي إلى حالة غضب في صفوف القضاة الذين حجم دورهم الرقابي على السلطة التنفيذية، وإلى تحرك واسع للمعارضة المدنية التي دعت إلى الاعتصام في ميدان التحرير حتى سحب هذا الإعلان .