ضابط الأمن الوطني المقتول كان من مؤيدي مرسي

في مفاجأة كبيرة عن الضابط محمد مبروك الذي قتل علي يد مجهولين في مدينة نصر، أكدت مصادر أنه كان سيشهد في صالح الرئيس المعزول محمد مرسي وليس ضده كما روجت الصحف.
حيث قال سيف البنا القيادي بحركة إسلاميون بلا أحزاب: معلومة بريئة  .. الظابط التابع لامن الدولة الذى توفى وشيعت جنازته اليوم (رحمه الله) والذى يروج الاعلام ان الاخوان وراء مقتله باعتباره انه كان مسئولا عن قضية وادى النظرون كان شاهد نفى فى القضية وليس شاهد اثبات, يعنى اكتر ناس المفروض تحافظ على حياته نظريا بعد اهله هم جماعة الاخوان المسلمين !
فيما قال إسلام أنور المهدي – ناشط إسلامي مستقل – : حين يُغتال أحد الصناديق السوداء متوسطة الحجم -ضابط أمن الدولة المسؤول عن ملف الإخوان- قبل أن يُدلي بشهادته في قضية اقتحام سجن وادي النطرون ، و على يد 6 مسلحين ملثمين .. و تتم عملية الاغتيال في مدينة نصر ؛ تلك الأرض التي يُذبح و يُدفن فيها الإخوان منذ الستينات دون أن ينبسوا ببنت شفة اعتراضا !!
ويتسأل: ما مصلحة الإخوان في اغتيال الرجل الذي شارك في تنسيق صفقة دخولهم البرلمان أيام مبارك ؟ .. ما مصلحة الإخوان في اغتيال الرجل الذي انتهى دوره بقيام ثورة يناير لينتقل الإخوان للتعامل مباشرة مع المخابرات الحربية و المجلس العسكري ؟ .. و على الهامش ..
أجبني عن سؤالي هذا : لماذا تم اغتيال عُمر سليمان بعد أن صرّح بوجود خطة جاهزة للقيام بانقلاب عسكري على أول رئيس مدني سيأتي بالانتخاب ؟! .. حقيقة .. أنا مؤمن تماما أن ضباط أمن الدولة المسؤولين عن ملفات الجماعات الإسلامية تربطهم علاقات طيبة و مصيرية بقادة هذه الجماعات و أن مصلحتهم واحدة و لا يمكن أن يضرُّوا بعضهم البعض .. إنها ذات علاقة محسن بيه ممتاز برأفت الهجان !
وتابع : إن ضباط أمن الدولة مسؤولي الملفات و قادة جماعات هذه الملفات : مصلحتهم واحدة .. و مقاضاة أحدهم تعني مقاضاة الآخر ! و محاسبة أحدهم تعني محاسبة الآخر لأنهم شركاء في كل شيء .. و بالمستندات الرسمية !! .. بهذا المنطق فضابط أمن الدولة المختص بملف الإخوان قد قُتل غدرا قبل إدلائه بشهادة في صالح الرئيس مرسي .. بينما الإعلام يسعى لإلصاق التهمة بمن هُم الآن في حيص بيص بسبب غياب هذا الحليف المهم !
بينما أكد الكاتب الصحفي محمد القدوسي أن كافة الأدلة تشير إلى أن مقتل الضابط محمد مبروك من تنفيذ السلطة الحاكمة