مقــالى ليس له عنــوان

  . بحثت كثــيرآ عن اســـم يعبر عن أسوأ الحــالات التــى يمر بها وطنــى ما وجدت اسم سيئ يعبر . فــ الهمجيه وغباء الفكر وغياب العقل وموت الأخلاق وسوء الاختلاف وخلق الخلاف وتدنى التفكير وفرقه حمقاء جعلناها تقودنا إلى نفق مظلم لا ندرى بدايته من نهايته . كل هذه المصطلحات لا تكفى . لمــــــــاذا ؟؟

لأننا فى غيبوبه يكاد الموت يأتى ومازلنا فيها فمتى نفيق ؟ ونحن كــ شعب نتحمل الشق الأكبر أما الشق الآخر فهو انعدام الضمير فى كل من يحكمنا ونحن أيضأ من نساعد فى موت الضمير هذا أى باختصار المسؤليه 100% علينا نحن . ولهذا ( استهزأ ) بنا كل من يحكمنا لأنه رأى شعب عندما يرى مواطن مثله يموت امامه فلا يحزن إلا بعـــــد ان يعرف هل من مات هذا معى فى الرأى أم مع الرأى المخالف فإن كان معه فيعلن حزنه امام الجميع وان كان من الرأى المخالف له فيصفق ويهلل وكأنه من الاعداء ونسى أنه ( مصـــرى )

لأننا نرى أمامنا رموز من أسوأ ما يكن وشخصيات كانت تمثل فساد فى نظام سابق وفاسد تأتى كى تحكمنا مره أخرى و
تمارس عملها وكأن شيئ لم يكن وعلى سبيل المثال وزير النقل الذى شهد فى منصبه كارثه قطار الصعيد 350 مواطن مصرى ضحايا اهماله وها هو ألآن فى منصبه ويشهد أيضا كوارث فى نفس المجال وقد كممت أفواهنا وصمت آذاننا وعميت أبصارنا عنه فلا أحد يتكلم .

لأننا شعب لا يقدر معنى ثوره ولا يفقه شيئ عن ثوره قااااااامت على نظام فاسد ومازال اعوانه ( يلعبون ) بأفكارنا وعقولنا وللأسف وجدوا عقولنا أرض خصبه لزرع كل مايريدون فيها من فساد وظلم وكراهيه فيما بيننا وهم يشاهدوننا كالعبيد حتى اننا فقدنا الثقه فى أنفسنا اننا نقدر على نجاح الثوره التى ضحى من أجلها شهداء بأرواحهم ودمائهم والله أكاد أجزم أننا لا نستحقها أبدآ إن بقينا على حالنا هذا .

فماذا ننتظر من أى شخص يأتى ليحكمنا على هذا الحال غير ما نحن فيه ألآن ؟؟

{ عبــدالله بــركات }