تداولت الصحف العالمية و نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صورا للملصق الإعلانى لمؤتمر خمسينية دستور الانقلاب، والذى شهد الكثير من الأخطاء التى حازت على كم كبير من الانتقادات من قبل النشطاء.
وجاءت أبرز تلك الانتقادات للأخطاء الإملائية للملصق الإعلانى، والذى تم كتابته "دستور لكل المصرين" متسائلين عن ماهية هؤلاء "المصرين"، فضلاً عن ما أسموه فضيحة الاستعانة بامرأة وهى موديل أيرلندية، وشخص أمريكى، وآخر إيطالى بجوار جندى مصرى ورجل مسن، متسائلين هل هؤلاء هم المصريون ويمثلون قطاعات الشعب المصرى، وهل عجز الانقلاب عن الاستعانة بوجوه مصرية لتصوير ملصقات دستوره.
وعلق Ezz Eldeen Dwedar
ترجمة المقال الموجود بالصحفية:telegraph
كانت هناك العديد من الأشياء التي بدت خاطئة عن ملصق الإعلان عن "دستور لجميع المصريين".
على سبيل المثال، لا يوجد في الملصق أي امرأة ترتدي الحجاب، على الرغم من أن الغالبية العظمى من النساء المصريات يرتدين الحجاب، أو غطاء الرأس. كذلك لا يوجد لحية أو شنب لاي من الرجال الأربعة في الملصق بالرغم ان معظم الإسلاميين ملتحيين ومعظم مؤيدوا النظام العسكري القديم لديهم شنب.
الشيء الأكثر اثارة للدهشة هو ان ثلاثة أشخاص من مجموع خمسة في الملصق لا يبدو عليهم انهم مصريين على الإطلاق. وأن الامر لم يستغرق وقتا طويلا للتأكد من ذلك عن طريق تقنية التعرف على الصور.
حيث ان صورة المرأة الغير محجبة في الملصق لمرأة غربية والصورة مرخصة للاستخدام المجاني من قبل وكالة غيتى ، وتظهر كثيرا في مواقع التواصل لسيدات الاعمال الأيرلندية . أما صورة الطبيب الذي يضع السماعة حول عنقه فقد تم استخدامها لتوضيح مقال طبي عن كيفية ازالة اثار تمدد الجلد نتيجة السمنة والحمل. وأما الرجل ذو رابطة العنق فقد استخدمت صورته كثيرا في الإعلانات الامريكية عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المصابون بمتلازمة داون.
وفي نهاية المقال يذكر انه بسؤال عمرو موسى نفسه عن هذا الإعلان قال : أنا لا اعرف من أين جاء هذا الإعلان ، اعتقد انه بتمويل بعض رجال الاعمال.