ما بعد تهديد ساويرس وخطة الجزائر




سيد إبراهيم
ناشط حقوقي وسياسي
بعد تهديد نجيب ساويرس ذراع امريكا في مصر للثوار باستخدام العنف وحدوث عدد من الجرائم ، بدا واضحا ان الهدف هو ايقاف المد والحراك الثورى للشعب المصري الذي اصبح يهدد قادة الانقلاب واصبحت احبال المشانق امام اعينهم ليل نهار بسبب صمود الثوار الاسطورى
المطلوب من الثوار : ان يطورا المقاومة السلمية بطرق تجعلهم قادرين الدفاع عن النفس وحتى لا يذبحون في الشوارع وتنتهك اعراض نسائنا في المعتقلات مع التمسك بالسلمية التامة ، رغم أن رجال امريكا فى مصر من قادة جيش ودخلية ورجال اعمال وسياسين لا يمانعون في فعل اى شيء يحمى فسادهم ودولتهم العميقة ومملكة الفساد وطاعة اوامر سيدهم المحتل الصهيونى الامريكى وما ادل على ذلك قيامهم بالحرق والخراب ونشر الفوضى ايام حكم الدكتور محمد مرسى الرئيس الشرعى للبلاد حتى الان وكما وضح للقاصى والدانى دور امريكا في التخطيط للانقلاب ورعايته حتى الان وتشجيع الانقلابيين بقمع الثوار والبطش بهم
إن ما يحدث أن أمريكا هى التى تقود الحملة الصلبيية الجديدة على العرب والمسلمين ، وما فعلته امريكا في سوريا ودارفور والصومال وافغانستان والعراق ليس ببعيد وهى تحاول بكل ما أوتيت من قوة وعملاء لها لافشال الربيع العربى والتجربة الديمقراطية وحرية اختيار الشعوب لحكامها ونيل الشعوب والاوطان للسيادة الوطنية والاستقلال من الاحتلال التى لم تنله بلدان وشعوب المنطقة منذ قرنيين من الزمان حتى اليوم
إن امريكا تخطط لتصعيد العبث بمصر وتحاول اعادة التجربه الجزائرية او السورية او العراقية واشعال حرب طائفية وهو الاقرب وتصريحات ساويرس وقادة الكنيسة والحرب على المساجد من قادة الانقلاب لاشعال الفتنة ووقوع جرائم خير دليل ، ومن يظن ان هذا لا يمكن ان يحدث في مصر فأقول له ايام حرب الخليج الاولى كنا نقول انها مقدمة لاحتلال العراق والمنطقة كلها واشعال حرب طائفية كان يطلع علينا بعضهم ويقول لا يستطيعوا فعل ذلك ولقد فعلوا وقد فعلوا اكثر من ذلك ولكن التاريخ يعيد نفسه يجب ان تكون مصر هى الصخرة التى تنكسر عندها امريكا كما انكسر عندها كل الغزاة من التتار والصلبيين
ونصيحتى الان للثوار ولتحالف لدعم الشرعية والشرفاء من الشعب المصري اقول لكل مرحلة ادواتها ، الان الحرب الصليبية العالمية على الاسلام وعلى الشعوب الاسلامية والبلدان العربية ومصر الان اصبحت الهدف الاول (ومن هى مصر )هى قلب العرب والاسلام النابض خاصة بعد التحالف الرباعى بين الشيعة فى ايران واليهود والغرب وروسيا ، و راجعوا الان الخريطة السياسية فى العالم وما يحدث فى بلدان العربية والاسلامية والاقليات المسلمة فى العالم من قتل المسلمين وذبحهم في كل من افريقيا الوسطى و بروما و الفلبيين وكشمير والهند والصين وافغانستان والعراق والصومال والسودان ومالي وفلسطين وللحديث باقية اللهم قد بلغت اللهم فاشهد