الإعلامي "صابر مشهور" عبر فيسبوك :
هل تعلم أن ثورة 25 يناير استخدمت العنف غير الدموي لهزيمة شرطة العسكر؟ وأن مخابرات العسكر أخفت هذه الحقيقة ، وأمرت إعلامي العسكر أن يروجوا لخرافة أن الثورة كانت سلمية ، وردد الشعب هذه الخزعبلات دون وعي :
1- أن بقاء المصريين في ميدان التحرير 18 يوما أجبر مبارك على التنحي ، وكأن نفسيته تأثرت.. والهدف من ترويج هذه الكذبة الكبيرة ألا يتمكن الشعب من معرفة أساليب إسقاط الحكم العسكري مستقبلا .. فتم الترويج أن الاعتصام فقط كاف ﻹسقاط الحاكم .. في حين أن العيال الشيوعيين ذراع مخابرات العسكر اعتصموا أمام قصر الاتحادبة 6 شهور ولا هزوا شعرة في رأس الرئيس مرسي .
2- أن ثورة يناير كانت سلمية .. وهذا يجافي الحقائق تماما .. فهي ثورة عنيفة وفي نفس الوقت نظيفة بدون إراقة دماء .. أي أنها استخدمت العنف ﻹسقاط النظام الحاكم دون قتل عسكري واحد .. بل حمى المتظاهرون أرواح الجنود والضباط بعد هزيمتهم .. فهي ثورة نظيفة وليست دموية .. وهي ثورة عنيفة وليست ثورة دموية .. وقد فعل المتظاهرون ذلك واتبعوا طرق إسقاط النظام دون إدراك منهم أن هذه الطرق تسقط النظام . إذن ما هي حقيقة ثورة يناير؟ و كيف تمكنت من إسقاط النظام وتفكيك قواته حتى أصبح مبارك مشلولا وقوات العسكر طريحة ومتناثرة ؟ اﻹجابة عند ضباط الشرطة وقيادات الداخلية والعادلي وشرحوا لماذا سقط النظام ؟
حيث قرروا في التحقيقات أن السبب الرئيسي
* هو قيام المتظاهرين بتجريد قوات النظام من وسائل النقل ، من خلال اعتراض البوكسات والمدرعات وإتلافها وإشعال النار فيها وفي أي سيارة مطافيء أو ونش يحاول إنقاذها... وتجريد ملابس الشرطة ومهماتها من اﻷفراد والضباط ثم تركهم سالمين يعودون لمعسكراتهم ..
* وقال الضباط إن إتباع المتظاهرين لهذا اﻷسلوب أدى لتفكك قواتهم في غضون ساعات .. حيث فقدوا غالبية السيارات والمركبات التي تنقل قواتهم في يوم واحد وأصبحوا مشلولين .. كما أنه كلما حاوات مدرعة السير في الشوارع يضع المتظاهرون المتاريس في طريقها ومن خلفها بطريقة الكماشة ويشعلون النار فيها .. وعندما تأتي مدرعات أخرى ﻹنقاذها تتعرض ﻹشعال النار فيها.
* وأرجعوا ذلك لما نشره نشطاء على مواقع التواصل من كيفية إعطاب مدرعات القوات وإحراقها . كما قرر الضباط أن عودتهم لمعسكراتهم بعد تجريدهم من ملابسهم ومهماتهم دمرت الروح المعنوية للجنود وباقي الضباط حتى أن العساكر رفضت الخروج من المعسكرات وكثير هرب وترك الخدمة. ولا تزال الشرطة منهارة نفسيا حتى اليوم ولا تتحرك إلا في حماية الدبابات ..
* أيضا أرجع أحد الضباط فشل العسكر في إحباط الثورة إلى قيام المتظاهرين بإشعال النار في 3 دبابات في ميدان التحرير وإعطابهم لناقلات الجند وسيارات الجيب من خلال تفسية الكوتشات وكسر المفاتيح في السيارات .
* أما كبار قادة الشرطة فتحدثوا عن قطع الطرق ﻷن أهالي كل قرية قطعوا الطرق للمطالبة بتشغيل أبناء القرية في مصنع مجاور حتى توقفت الحركة في الصعيد كله.. - كما أضرب سائقو القطارات والنقل العام للمطالبة بزيادة رواتبهم .. كان الموظفون انتهازيون ووجدوا المظاهرات وضعف النظام فرصة لابتزازه .. مما دفع العسكر للحفاظ على النظام بدلا من انهياره التام .. فطلبوا من مبارك التنحي حتى يتم الحفاظ على نظام الحكم العلماني ولا تنهار قوات العسكر العمود الفقري للحكم العلماني .
هل تعلم أن ثورة 25 يناير استخدمت العنف غير الدموي لهزيمة شرطة العسكر؟ وأن مخابرات العسكر أخفت هذه الحقيقة ، وأمرت إعلامي العسكر أن يروجوا لخرافة أن الثورة كانت سلمية ، وردد الشعب هذه الخزعبلات دون وعي :
1- أن بقاء المصريين في ميدان التحرير 18 يوما أجبر مبارك على التنحي ، وكأن نفسيته تأثرت.. والهدف من ترويج هذه الكذبة الكبيرة ألا يتمكن الشعب من معرفة أساليب إسقاط الحكم العسكري مستقبلا .. فتم الترويج أن الاعتصام فقط كاف ﻹسقاط الحاكم .. في حين أن العيال الشيوعيين ذراع مخابرات العسكر اعتصموا أمام قصر الاتحادبة 6 شهور ولا هزوا شعرة في رأس الرئيس مرسي .
2- أن ثورة يناير كانت سلمية .. وهذا يجافي الحقائق تماما .. فهي ثورة عنيفة وفي نفس الوقت نظيفة بدون إراقة دماء .. أي أنها استخدمت العنف ﻹسقاط النظام الحاكم دون قتل عسكري واحد .. بل حمى المتظاهرون أرواح الجنود والضباط بعد هزيمتهم .. فهي ثورة نظيفة وليست دموية .. وهي ثورة عنيفة وليست ثورة دموية .. وقد فعل المتظاهرون ذلك واتبعوا طرق إسقاط النظام دون إدراك منهم أن هذه الطرق تسقط النظام . إذن ما هي حقيقة ثورة يناير؟ و كيف تمكنت من إسقاط النظام وتفكيك قواته حتى أصبح مبارك مشلولا وقوات العسكر طريحة ومتناثرة ؟ اﻹجابة عند ضباط الشرطة وقيادات الداخلية والعادلي وشرحوا لماذا سقط النظام ؟
حيث قرروا في التحقيقات أن السبب الرئيسي
* هو قيام المتظاهرين بتجريد قوات النظام من وسائل النقل ، من خلال اعتراض البوكسات والمدرعات وإتلافها وإشعال النار فيها وفي أي سيارة مطافيء أو ونش يحاول إنقاذها... وتجريد ملابس الشرطة ومهماتها من اﻷفراد والضباط ثم تركهم سالمين يعودون لمعسكراتهم ..
* وقال الضباط إن إتباع المتظاهرين لهذا اﻷسلوب أدى لتفكك قواتهم في غضون ساعات .. حيث فقدوا غالبية السيارات والمركبات التي تنقل قواتهم في يوم واحد وأصبحوا مشلولين .. كما أنه كلما حاوات مدرعة السير في الشوارع يضع المتظاهرون المتاريس في طريقها ومن خلفها بطريقة الكماشة ويشعلون النار فيها .. وعندما تأتي مدرعات أخرى ﻹنقاذها تتعرض ﻹشعال النار فيها.
* وأرجعوا ذلك لما نشره نشطاء على مواقع التواصل من كيفية إعطاب مدرعات القوات وإحراقها . كما قرر الضباط أن عودتهم لمعسكراتهم بعد تجريدهم من ملابسهم ومهماتهم دمرت الروح المعنوية للجنود وباقي الضباط حتى أن العساكر رفضت الخروج من المعسكرات وكثير هرب وترك الخدمة. ولا تزال الشرطة منهارة نفسيا حتى اليوم ولا تتحرك إلا في حماية الدبابات ..
* أيضا أرجع أحد الضباط فشل العسكر في إحباط الثورة إلى قيام المتظاهرين بإشعال النار في 3 دبابات في ميدان التحرير وإعطابهم لناقلات الجند وسيارات الجيب من خلال تفسية الكوتشات وكسر المفاتيح في السيارات .
* أما كبار قادة الشرطة فتحدثوا عن قطع الطرق ﻷن أهالي كل قرية قطعوا الطرق للمطالبة بتشغيل أبناء القرية في مصنع مجاور حتى توقفت الحركة في الصعيد كله.. - كما أضرب سائقو القطارات والنقل العام للمطالبة بزيادة رواتبهم .. كان الموظفون انتهازيون ووجدوا المظاهرات وضعف النظام فرصة لابتزازه .. مما دفع العسكر للحفاظ على النظام بدلا من انهياره التام .. فطلبوا من مبارك التنحي حتى يتم الحفاظ على نظام الحكم العلماني ولا تنهار قوات العسكر العمود الفقري للحكم العلماني .