جريستي الصحفي الأسترالي المحبوس في «طرة» في رسائل إلى عائلته: قررت أن أخرج عن صمتي وأكتب عما يحدث هنا
أرسل «بيتر جريستي» الصحفي بشبكة الجزيرة الدولية والمحتجز بالقاهرة، عددا من الخطابات إلى عائلته من محبسه في سجن طرة، واصفا اعتقاله بـ«اعتداء على حرية الرأي والتعبير». وقد نشرت الرسائل عدد من وسائل الاعلام الغربية من بينها صحيفة الجارديان البريطانية وبي بي سي.
وكان جريستي قد ألقى القبض عليه مع اثنين من زملائه في الثلاثين من شهر ديسمبر بتهمة "عقد اجتماعات غير قانونية مع جماعة الاخوان المسلمين المحظورة".
وقد أرسل رسائله من سجن طرة حيث سجن. وقال انه قد سمح له بالخروج الى الشمس للمرة الاولى بعد 10 أيام كاملة من الاحتجاز في زنزانته دون أن يحقق معه.
قال «جريستي» الاسترالي الجنسية – 48 عاما - والذي كان يعمل في السابق كصحفي في بي بي سي قبل التحاقه بالجزيرة إنه كان يخشى كتابة رسائله تلك حتى لايتعرض ل"عقاب قاس". ويقول: "أشعر بالقلق وأنا أكتب الان. أنا في زنزانة باردة بعد جلسة التحقيق الرسمية الاولى. أربع ساعات كاملة في غرفة في المبنى الواقع في خلفية السجن لم يكن لدى الحق خلالها في أي شئ".
وتابع جريستي: « قررت أن أخرج عن الصمت وأخاطر بالكتابة رغم خوفي من أن أعاقب بسحب كتبي وأقلامي مني. فانا أريد حماية اقلامي وكتبى بنفس القدر الذي أريد به استرداد حريتي. ولذا كنت قد قررت حتى الان التغلب على حبسي من الداخل ، بمحاولة إفهام السلطات أنها ترتكب خطأ كبيرا وبأنني ضحية صراع سياسي لاعلاقة لي به. ولكن بعد اسبوعين في السجن، اصبح من الواضح أن سكوتي قرار يعرضني للخطر. فهو سكوت ليس فقط عن تجاوزات في حقي وحق زملائي ولكن ايضا في حق حرية التعبير. واصبحت كتبي الان أقل اهمية".وكان جريستي قد وصل الى القاهرة قبل إلقاء القبض عليه مع زميليه بثلاثة أسابيع.
المصدر : الحصاد
وكان جريستي قد ألقى القبض عليه مع اثنين من زملائه في الثلاثين من شهر ديسمبر بتهمة "عقد اجتماعات غير قانونية مع جماعة الاخوان المسلمين المحظورة".
وقد أرسل رسائله من سجن طرة حيث سجن. وقال انه قد سمح له بالخروج الى الشمس للمرة الاولى بعد 10 أيام كاملة من الاحتجاز في زنزانته دون أن يحقق معه.
قال «جريستي» الاسترالي الجنسية – 48 عاما - والذي كان يعمل في السابق كصحفي في بي بي سي قبل التحاقه بالجزيرة إنه كان يخشى كتابة رسائله تلك حتى لايتعرض ل"عقاب قاس". ويقول: "أشعر بالقلق وأنا أكتب الان. أنا في زنزانة باردة بعد جلسة التحقيق الرسمية الاولى. أربع ساعات كاملة في غرفة في المبنى الواقع في خلفية السجن لم يكن لدى الحق خلالها في أي شئ".
وتابع جريستي: « قررت أن أخرج عن الصمت وأخاطر بالكتابة رغم خوفي من أن أعاقب بسحب كتبي وأقلامي مني. فانا أريد حماية اقلامي وكتبى بنفس القدر الذي أريد به استرداد حريتي. ولذا كنت قد قررت حتى الان التغلب على حبسي من الداخل ، بمحاولة إفهام السلطات أنها ترتكب خطأ كبيرا وبأنني ضحية صراع سياسي لاعلاقة لي به. ولكن بعد اسبوعين في السجن، اصبح من الواضح أن سكوتي قرار يعرضني للخطر. فهو سكوت ليس فقط عن تجاوزات في حقي وحق زملائي ولكن ايضا في حق حرية التعبير. واصبحت كتبي الان أقل اهمية".وكان جريستي قد وصل الى القاهرة قبل إلقاء القبض عليه مع زميليه بثلاثة أسابيع.
المصدر : الحصاد