كشفت جهاد الخياط -الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والتي تم الافراج عنها مؤخرا من قسم الأزبكية- تفاصيل عرضها على النيابة واحتجازها، قائلة: تم عرضي على النيابة وسألني وكيل النيابة: من انتخبتِ؟ قلت له ليس لي صوت انتخابي، وسألني عن رأيي فيما يحدث في البلد؟ فقلت ليس لي شأن، فقال لي: تشتمين أسيادك؟، فقلت له لم أشتم أحدا.. وليس لي سيد، ثم قال لي: هذا مصحفك؟ قلت له نعم، قال لي: لماذا وضعوه في الحرز؟ فقلت اسألهم، فطلب منهم أن يخرجوا المصحف من الحرز.
وأضافت: خرجت من عند وكيل النيابة، وظللت حتى جاء قرار النيابة بالتجديد 4 أيام، رجعت للقسم، وحينما قمت للصلاة دخل عليّ الضابط وقال لي: إنت بتصلي يا كافرة؟! فقلت له هل الصلاة كفر؟ ثم أمسك المصحف من يدي ورمى به في الحمام!!
وتابعت: جلست أقول الأذكار، فسألني ماذا تفعلين؟ قلت له أدعو الله أن أخرج من هذا المكان، فقال لي: طب خلي ربنا يخرجك.. فقلت له سأقتص منك يوم القيامة، فقال لي إحنا هنتحكم فيكم دنيا وآخرة، والقيامة اللي بتتكلمي عنها دي هتقوم بمزاجنا.