ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
قالت مجلة "دير شبيجل" إحدي أبرز وأعرق المجلات الألمانية أن مصر تستفتي اليوم علي دستور جديد لو تم إقراره بنجاح فإن الجنرال عبد الفتاح السيسي سوف يترشح للرئاسة وكتبت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان "إستفتاء علي شرعية العسكر في مصر" تقول إن الدستور الجديد يمكن لسلطة عسكرية جديدة في البلاد ويبدو أن الأمر سينجح بعد تكميم كل صوت معارض لصوت إقرار ذلك الدستور. "دير شبيجل" أبرزت معاناة حزب "مصر القوية" مع عقد مؤتمر صحفي لإعلان موقفه النهائي من الإستفتاء حيث رفضت عدة فنادق إستضافة المؤتمر منها فندق كيمبنسكي وجراند حياة والفورسيزون بينما لم يوافق علي عقد المؤتمر في قاعاته سوي فندق سفير الأصغر حجما وأشارت إلي غضب الحزب من إعتقال 7 من أعضاءه بتهمة نشر ملصقات تدعو للتصويت ب "لا" علي الدستور الجديد وتم إلصاق تهمة "القيام بأنشطة إرهابية" لهؤلاء الشباب. وقالت "شبيجل" أن إعتقال شباب حزب "مصر القوية" هو مثال واضح علي حالة الديموقراطية المتردية التي وصلت إليها مصر. وأضافت أن الدستور الجديد يمنح العسكر في مصر سلطات واسعة لم يسبق لها مثيل ويطلق يدهم في البلاد بلا رقيب أو حسيب في الوقت الذي يري فيه مراقبون وحقوقيون أن الإجراءات التي يتبعها العسكر في مصر تزيد من حدة مناخ القهر في البلاد. وتحت عنوان "لا تحرجوني أمام العالم" أبرزت "شبيجل" تصريحات الجنرال عبد الفتاح السيسي والذي خاطب فيها الناخبين المصريين وطالبهم فيها بالخروج والإدلاء بأصواتهم في الإستفتاء موجهاً حديثه للجنود الذين كان يتحدث أمامهم : "متحرجونيش قدام العالم". وأختتمت المجلة الألمانية واسعة الإنتشار تقريرها برأي نبيل عبد الفتاح من مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والذي قال أن نتيجة الإستفتاء ستكون بمثابة إعلان السيسي الترشح رسمياً للرئاسة إذا جاءت نعم بنسبة 65% أو 70% فما فوق أما إذا جاءت بأقل من ذلك فإن الجنرال سوف يتواري عن المشهد. رابط التقرير من موقع المجلة الألمانية هنا
قالت مجلة "دير شبيجل" إحدي أبرز وأعرق المجلات الألمانية أن مصر تستفتي اليوم علي دستور جديد لو تم إقراره بنجاح فإن الجنرال عبد الفتاح السيسي سوف يترشح للرئاسة وكتبت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان "إستفتاء علي شرعية العسكر في مصر" تقول إن الدستور الجديد يمكن لسلطة عسكرية جديدة في البلاد ويبدو أن الأمر سينجح بعد تكميم كل صوت معارض لصوت إقرار ذلك الدستور. "دير شبيجل" أبرزت معاناة حزب "مصر القوية" مع عقد مؤتمر صحفي لإعلان موقفه النهائي من الإستفتاء حيث رفضت عدة فنادق إستضافة المؤتمر منها فندق كيمبنسكي وجراند حياة والفورسيزون بينما لم يوافق علي عقد المؤتمر في قاعاته سوي فندق سفير الأصغر حجما وأشارت إلي غضب الحزب من إعتقال 7 من أعضاءه بتهمة نشر ملصقات تدعو للتصويت ب "لا" علي الدستور الجديد وتم إلصاق تهمة "القيام بأنشطة إرهابية" لهؤلاء الشباب. وقالت "شبيجل" أن إعتقال شباب حزب "مصر القوية" هو مثال واضح علي حالة الديموقراطية المتردية التي وصلت إليها مصر. وأضافت أن الدستور الجديد يمنح العسكر في مصر سلطات واسعة لم يسبق لها مثيل ويطلق يدهم في البلاد بلا رقيب أو حسيب في الوقت الذي يري فيه مراقبون وحقوقيون أن الإجراءات التي يتبعها العسكر في مصر تزيد من حدة مناخ القهر في البلاد. وتحت عنوان "لا تحرجوني أمام العالم" أبرزت "شبيجل" تصريحات الجنرال عبد الفتاح السيسي والذي خاطب فيها الناخبين المصريين وطالبهم فيها بالخروج والإدلاء بأصواتهم في الإستفتاء موجهاً حديثه للجنود الذين كان يتحدث أمامهم : "متحرجونيش قدام العالم". وأختتمت المجلة الألمانية واسعة الإنتشار تقريرها برأي نبيل عبد الفتاح من مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والذي قال أن نتيجة الإستفتاء ستكون بمثابة إعلان السيسي الترشح رسمياً للرئاسة إذا جاءت نعم بنسبة 65% أو 70% فما فوق أما إذا جاءت بأقل من ذلك فإن الجنرال سوف يتواري عن المشهد. رابط التقرير من موقع المجلة الألمانية هنا