وجه الدكتور هشام قنديل رسالة للشعب المصري، مشيرًا إلى أنه طلب عرضها حال القبض عليه أو اختفائه؛ ليدافع بها عن نفسه أمام الشعب المصري ضد ما أسماه أكاذيب واتهامات عن خيانة الأمانة، مؤكدًا أنه يهدف لرد الغيبة عن نفسه وعن أسرته خشية ألا تتاح له الفرصة بعد ذلك.
وقدم قنديل في رسالته خلفية عن الدرجات العلمية التي حصل عليها والمناصب التي تدرج بها، حتى وصل إلى منصب وزير ومن بعدها رئيس وزراء فى حكم الرئيس السابق محمد مرسي، مؤكدًا أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان بأي شكل من الأشكال كما يشاع، وأنه لم يقابل مرسى قبل تولية الحكم سوى مرة واحدة، وأنه لم يقابل الشاطر طوال حياته.
ودافع رئيس الوزراء السابق عن نفسه في عدة قضايا يتم اتهامه فيها بالخيانة (حسب قوله) أبرزها مشروع قناة السويس، مؤكدًا أن المشروع كان يسير بشكل جيد، وأنه كان يستهدف تحقيق أرباح تقدر بـ 100مليار دولار تغير وجه الحياة على أرض مصر، نافيًا حصول أي دولة على أراضٍ حول القناة.
ونفى قنديل أي خبر يتعلق ببيع سيناء، مشيرًا إلى أنه لم يسمع بهذا الادعاء إلا من خلال الصحف.
وتابع في الدفاع عن نفسه ضد ما أسماه اتهامات باطلة، مختتمًا رسالته قائلاً “أحب التأكيد على أنني كنت دائمًا، وهذه حقيقة أضع أمامي القسم الذي أقسمت عليه أمام رئيس الجمهورية، فلقد أقسمت بالله العظيم بأن أحافظ على النظام الجمهوري، وهذا هو بالفعل ما قمت به حتى اللحظة الأخيرة قبل الانقلاب، وأن أحترم الدستور والقانون، وهذا ما حاولت وداومت على القيام به، وبذلت قصار جهدي في أن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه”.