بعد مشاركة حزب النور فى الانقلاب العسكرى وظهور رئيس الحزب فى خطاب 3 يوليو الماضى الذى أعلن فيه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي انقلابه على الشرعية تغير موقف الحزب كليا من بعض مواقفه السابقة من التحالفات مع الإخوان والتهليل لمواقفهم إلى التعدى عليهم بكل سبيل.
ففى لقاء تلفزيونى للمتحدث باسم حزب النور شريف طه منذ أيام طالب طه ببقاء وزير داخلية الانقلاب اللواء محمد ابراهيم فى الحكومة المقبلة نظرا لجهوده فى فض اعتصامي رابعة والنهضة – حسب قوله .
وفى لقائه على قناة "روتانا مصر " قال طه "إنه يستحى من توجيه انتقادات للداخلية فى هذا الوقت مضيفًا أن الداخلية والشعب فى علاقة حميمية لم تصل لها منذ قرون وعلى الشرطة أن تحافظ على ذلك" .
يأى ذلك فى الوقت الذى قدمت فيه وزارة الداخلية قبل أسابيع اعتذارا لحزب النور بعد إلقاء القبض على مجموعة منهم فى كمين لظنهم أنهم من جماعة الإخوان المسلمين .
ويرى بعض المحللون الأمنيون ان حزب النور كان استغل قضية الضباط الملتحين للضغط على الرئيس مرسى ودفعه للصدام مع وزير الداخلية فى الوقت الذى لم يسمع أحد منذ انقلاب 3 يوليو عن الضباط الملتحين وقضيتهم التى شغلت الإعلام والناس أياما وأسابيع.
وهو ما أكده العميد طارق الجوهرى خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر عنندما كشف العلاقة الواضحة بين قضية الضباط الملتحين وحزب النور قائلا: "البعض منهم كان من أمن الدولة والبعض الآخر حلق لحيته ورجع للوزارة كنوع من الضعط على الرئيس مرسى من خلال حزب النور ".
شاهد الفيديو :