قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر، تعد وصمة عار.
وقال الكاتب بيتر أوبورن في مقال تحت عنوان” استفتاء مصر الديمقراطي وصمة عار” إن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر “لا يمكن وصفها بالديموقراطية، وذلك فى ظل وجود آلاف من الملصقات تحث المصريين على التصويت بنعم”.
وأضاف: “خلال زيارتي إلى القاهرة الأسبوع الماضي لم أشاهد ملصقًا واحدًا يحث المصريين على التصويت بـ “لا”، مضيفا أن “غدًا يعتبر أول خطوة في خارطة الطريق بينما الهدف الأساسي هو تعزيز قبضة الجيش والشرطة على العملية السياسية في مصر”.
وأوضح أن عمليات اعتقال النشطاء المعارضين للدستور واتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن الحزب السياسي القوي في مصر والذي يدعي الليبرالية قد اضطر لتعليق حملاته بسبب الاعتقالات الأخيرة، في إشارة إلى حزب “مصر القوية”.
وختم الكاتب قائلاً: إن “علاقة كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره البريطاني ويليام هيج بالمجلس العسكري في مصر مازالت تتسم بالغرابة وعدم التوازن، لكن حان الوقت للاستيقاظ لتدارك ما يحدث”.