في مشهد يثير علامات استفهام واسعة حول تفجير مديرية أمن القاهرة صباح اليوم الجمعة، أكد شهود عيان من حي الدرب الأحمر وجود نجيب ساويرس رجل الأعمال المسيحي المعروف بعدواته للتيار الإسلامي، في مديرية أمن القاهرة يوم الثلاثاء الماضي في زيارة غير معلنة.
حيث أكد الشهود نزول ساويرس من المديرية في منتصف الليل، في الوقت الذي أغلق فيه الكمين الثابت أمام باب المديرية حركة السيارات حتى تغادر سيارة ساويرس.
وأكد شهود العيان المعروفين في الحي بانتمائهم للحزب الوطني المنحل، بأنهم فوجئوا وهم يجلسون في الساعة 12 بعد منتصف الليل أمام باب المديرية مع يحيى أبو راندا أحد موردي "الأهالي الشرفاء"!! في الحي لمساعدة الشرطة في فض تظاهرات الإخوان وحراسة المديرية ليلا كل يوم بالتعاون مع الشرطة، فوجئوا بحركة غير عادية قبل نزول ساويرس من مديرية أمن القاهرة التي كانت سيارة "فور باي فور أمريكي" تقف على بوابتها الرئيسية، بأن الكمين الثابت الذي يقف في محيط المديرية تمنع مرور السيارات حتى رأوا ساويرس يخرج من باب المديرية ويركب سيارته الأمريكي وينصرف مسرعا هو وحرسه الشخصي".
المصدر المخلص