د.محسوب: قنديل أبلغني أن تكذيبه السيسي سيودي به إلى السجن



تعقيباً على الرسالة التي انفردت بها الجزيرة مباشر مصر بالأمس من د.هشام قنديل ـ المعتقل ورئيس الحكومة في عهد الرئيس محمد مرسي ـ قال الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي في لقاء على الجزيرة مباشر مصر: إن الدكتور قنديل أراد من هذه الرسالة أن يبرئ ساحته، ويقول كلمة حق عن الرئيس محمد مرسي، رداً لهيبتهما الشخصية وإظهارا للحقيقة التي يجب على الشعب المصري أن يعرفها، مشيراً إلى أن مسألة بيع قناة السويس هي مسألة غير واردة بالمرة، وقد أشار من قبل يحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة قنديل، إلى أن العقبة التي كانت أمام إتمام مشروع تنمية محور قناة السويس هي القوات المسلحة، التي رفضت أن يتم المشروع من دون تحقيق مطالبها بحجة حفظ الأمن القومي، وبعد التفاوض حول مطالبها رفضت المشروع أيضاً.
وأضاف أن القوات المسلحة طمعت في ضم مشروع تنمية إقليم قناة السويس لامبراطوريتها الاقتصادية وأن تتولى القوات المسلحة إدارة المشروع والإشراف عليه وهو ما رفضه الدكتور محمد مرسي وكان الدكتور قنديل واضحاً في معلومات هذا المشروع وفي تفاصيله حيث كان سيضم 3 مشروعات في ذلك المشروع وأعلن وقتها أن هذا المشروع المتكامل سوف يحقق ربحا سنويا للدولة 100 مليار دولار، بعد أن أسند إعادة تخطيط المشروع ووضع خطة التنفيذ لإحدى الشركات العالمية لإعادة تخطيطه وتنفيذه ولملمة أركانه المفككة منذ عهد مبارك، فأين ما أعلنته القوات المسلحة عن المشروع الجديد من تفاصيل وأرباح؟
وفي مداخلة هاتفية قال د. محمد محسوب – وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية السابق في حكومة قنديل - إنه عمل مع الدكتور هشام قنديل ووجده محباً لمصر ورفض قبول أي هدية لنفسه، وأن قنديل أبلغه أنه سينشر كل الحقائق ليقول كلمة حق عن الرئيس محمد مرسي وليبرئ ساحته أمام الشعب المصري، وأشار إلى أن نزاهة الدكتور قنديل مشهود بها من الجميع وأن مشروع قناة السويس لم يكن به تمليك أراضي لأحد.
وقال إن قنديل أبلغه في مقابلة معه أن شهادته بتكذيب السيسي ستودي به إلى السجن، مشيرا إلى أن تسليط الضوء دولياً وخارجياً على ما يحدث في مصر فضح جرائم العسكر، ومن الضروري مخاطبة المجتمع الدولي بشكل قانوني، وأنهم يحاولون في هذه المرحلة الإبقاء على تمثيل مصر في المنظمات الدولية شاغراً وفقاً للقانون الدولي.
 المصدر: الجزيرة مباشر مصر