أكد موقع إرم نيوز الإماراتي المعلومات التي نشرت قبل أيام عن ضبط زوجة محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي في لبنان ومعها مبلغ 20 مليون دولار نقدا دفعتها حكومة الإمارات لتجنيد شباب فلسطينيين لصالح دحلان في إطار تخطيطه للسطو على السلطة الفلسطينية .
وقال الموقع الإماراتي الذي يبث من أبو ظبي ويرأس تحريره الصحفي الأردني تاج الدين عبدالحق المستشار الإعلامي بديوان رئيس دولة الإمارات ان شخصية خليجية رفيعة – في إشارة غير مباشرة لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد – تدخلت لمنع ترحيل زوجة دحلان من لبنان بعد الواقعة وأجرت اتصالا هاتفيا بالرئيس اللبناني ميشال سليمان هددته في حال حدوث ذلك بترحيل جميع اللبنانيين المقيمين بالإمارات وهم بالألاف وهو ما رضخ له سليمان .
من جهة ثانية أوضح الموقع الإماراتي في تقريره المطول ان محمد دحلان القيادي السابق المفصول من عضوية حركة فتح والذي يحمل الجنسية الإماراتية حاليا ويعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي ومشرفا على الأجهزة الأمنية بالأمارات فرض وجوده مجدداً في لبنان، ونجح في إدخال زوجته للأراضي اللبنانية التي كان الأمن العام اللبناني قد أعلن أنها شخصا غير مرغوب بوجوده في الأراضي اللبنانية.
وقد جاء هذا التطور إثر اتصال هاتفي أجراه مسئول رفيع المستوى في دولة خليجية، مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، وتؤكد المصادر أن الرئيس سليمان اتصل مع مدير الأمن العام وطلب منه عدم منع زوجة دحلان من الدخول خشية أن تقدم الدولة المعنية على وقف مساعداتها للبنان، وطرد الجالية اللبنانية من أراضيها، التي تعد بعشرات الآلاف.