الرئيس مرسي أمر بإقلاع 3 طائرات عسكرية و سفينة حربية لإنقاذ 10 صيادين..
و مبارك ترك ضحايا العبارة «السلام 98» ينهشهم السمك و هو و أعضاء حكومته و أولاده يشاهدون مباراة لكرة القدم في نهائي كأس أفريقيا باستاد القاهرة
“…. وقد تابع الرئيس محمد مرسي عمليات إنقاذ صيادي مركب الصيد الغارق اليوم قبالة سواحل مطروح، حيث اتصل بكل من وزير الدفاع ومحافظ مطروح للتعرف على آخر جهود إنقاذ مجموعة الصيادين الذين كانوا على متن القارب.”
وقالت وكالة الأناضول أن “القوات المسلحة المصرية وجهت 3 طائرات عسكرية و سفينة حربية في محاولة للإنقاذ، حيث ألقت الطائرات عدة قوارب إنقاذ، لكن الرياح القوية والأمواج المرتفعة تسببت في جرفها بعيدا عن الصيادين، حتي نجحت أخيرا في إنقاذهم مساء اليوم”.
وكان أهالي الصيادين المنتمين لمحافظة الإسكندرية، أبلغوا اللواء أحمد الهياتمى محافظ مطروح بتوقف محرك القارب “زمزم” وعلى متنه 10 صيادين بمنطقة رأس الحكمة على بعد حوالى 2.5 ميل بحرى شرق مدينة مرسى مطروح لتبدأ بعدها القوات المسلحة في تولي عملية الإنقاذ.
هذا التحرك السريع من الدولة و تسيير السفن الحربية و الطائرات العسكرية من أجل صيادين بسطاء
يعيدنا ذلك إلي الفاجعة التي جسدت الفجوة المشاعرية بين النظام السابق والشعب، قصة العبارة «السلام 98» التي غرقت في عرض البحر الأحمر في 2 فبراير 2006، وبينما يلملم المصريون جثث ذويهم (1400 مصري غرقوا في البحر) كان الرئيس وأولاده وأعضاء حكومته يحضرون مباراة لكرة القدم في نهائي كأس أفريقيا باستاد القاهرة.
في وقت يخيم الحزن فيه على الوطن، كان الرئيس وحكومته في منتهى البهجة يتابعون المباراة.. كان الوطن حزينا وكان أهل الحكم يحتفلون في استاد القاهرة.. كانت الأمهات مكلومة وكان نظام مبارك يحاول أن يحل مشكلة بين (ميدو) لاعب الكرة في الفريق القومي وحسن شحاتة مدرب الفريق.. كانت الصورة معبرة، الرئيس في واد والشعب في واد آخر.
وفى عهد الانقلاب بضعة شباب فى جبال سنت كاترين تحاصرهم عاصفة ثلجية فيتصل صديقهم بالطوارىء فكان الجواب اذا كانوا اجانب كنا تحركنا ولكنهم مصريين فامامكم عشرة ايام لخروج التصاريح الازمة لعملية الانقاذ
فهل عاد نظام مبارك ام ان تنحى مبارك وترك نظامة كما هو ؟
و مبارك ترك ضحايا العبارة «السلام 98» ينهشهم السمك و هو و أعضاء حكومته و أولاده يشاهدون مباراة لكرة القدم في نهائي كأس أفريقيا باستاد القاهرة
“…. وقد تابع الرئيس محمد مرسي عمليات إنقاذ صيادي مركب الصيد الغارق اليوم قبالة سواحل مطروح، حيث اتصل بكل من وزير الدفاع ومحافظ مطروح للتعرف على آخر جهود إنقاذ مجموعة الصيادين الذين كانوا على متن القارب.”
وقالت وكالة الأناضول أن “القوات المسلحة المصرية وجهت 3 طائرات عسكرية و سفينة حربية في محاولة للإنقاذ، حيث ألقت الطائرات عدة قوارب إنقاذ، لكن الرياح القوية والأمواج المرتفعة تسببت في جرفها بعيدا عن الصيادين، حتي نجحت أخيرا في إنقاذهم مساء اليوم”.
وكان أهالي الصيادين المنتمين لمحافظة الإسكندرية، أبلغوا اللواء أحمد الهياتمى محافظ مطروح بتوقف محرك القارب “زمزم” وعلى متنه 10 صيادين بمنطقة رأس الحكمة على بعد حوالى 2.5 ميل بحرى شرق مدينة مرسى مطروح لتبدأ بعدها القوات المسلحة في تولي عملية الإنقاذ.
هذا التحرك السريع من الدولة و تسيير السفن الحربية و الطائرات العسكرية من أجل صيادين بسطاء
يعيدنا ذلك إلي الفاجعة التي جسدت الفجوة المشاعرية بين النظام السابق والشعب، قصة العبارة «السلام 98» التي غرقت في عرض البحر الأحمر في 2 فبراير 2006، وبينما يلملم المصريون جثث ذويهم (1400 مصري غرقوا في البحر) كان الرئيس وأولاده وأعضاء حكومته يحضرون مباراة لكرة القدم في نهائي كأس أفريقيا باستاد القاهرة.
في وقت يخيم الحزن فيه على الوطن، كان الرئيس وحكومته في منتهى البهجة يتابعون المباراة.. كان الوطن حزينا وكان أهل الحكم يحتفلون في استاد القاهرة.. كانت الأمهات مكلومة وكان نظام مبارك يحاول أن يحل مشكلة بين (ميدو) لاعب الكرة في الفريق القومي وحسن شحاتة مدرب الفريق.. كانت الصورة معبرة، الرئيس في واد والشعب في واد آخر.
في وقت يخيم الحزن فيه على الوطن، كان الرئيس وحكومته في منتهى البهجة يتابعون المباراة.. كان الوطن حزينا وكان أهل الحكم يحتفلون في استاد القاهرة.. كانت الأمهات مكلومة وكان نظام مبارك يحاول أن يحل مشكلة بين (ميدو) لاعب الكرة في الفريق القومي وحسن شحاتة مدرب الفريق.. كانت الصورة معبرة، الرئيس في واد والشعب في واد آخر.
فهل عاد نظام مبارك ام ان تنحى مبارك وترك نظامة كما هو ؟