قامت إدارة جامعة الأزهر برئاسة الدكتور أسامة العبد المعين من قبل الرئيس المخلوع "مبارك" إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير بتشييد سورا خرسانيا حول جامعة الأزهر بدلا من السور الحديدي الصغير الذي كان يحيط بالجامعة.
على صعيد اخر بنت قوات الانقلاب بوابات حديدية بشارع القصر العينى بدلا من السور الخرسانى
وقالت مصادر داخل الجامعة أن الغرض من السور الجديد هو تسهيل مهمة محاصرة الطلبة والقبض عليهم في حالة تنظيم تظاهرات.
فيما قال عبد الله عبد المطلب المتحدث باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر أنه علم من مصادر مطلعة بالجامعة أن إدارة الجامعة تنوى وضع أسلاك شائكة فوق الصور الخرساني لتسهيل محاصرة الطلاب أثناء التظاهر.
وقد تباينت ردود فعل الطلاب تجاه هذه الخطوة حيث نشر بعض الطلاب عبر صفحتهم ساخرين " بعد الأسوار الخرسانية والأسلاك الشائكة ، أيه رأيكم في فكرة الأنفاق ، ونشر بعد الطلاب أيضا صورا لعملية استبدال صور جامعة المنصورة.
يأتي ذلك بعد التظاهرات التي قام بها طلاب جامعة الأزهر بعد انقلاب الثالث من يوليو وأدت إلى استشهاد أكثر من ١٠٠ طالب واعتقال المئات من طلاب الجامعة.
على صعيد اخر بنت قوات الانقلاب بوابات حديدية بشارع القصر العينى بدلا من السور الخرسانى