وقع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في خطأ كبير في حلقته أمس من برنامج "بوضوح" الذي يذاع على قناة الحياة، حيث أذاع تقريرًا مصورًا عن أحد المواطنين المنسيين في منطقة الضبعة، ونسب إعداده إلى مجموعة من الطلبة الذين يدرس لهم في كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم. وكانت المفاجأة أن التقرير الذي أذاعه الليثي وأعده تلامذته في الجامعة ليس مبتكراً أو جديداً، بل تقدم به أحد الطلبة في كلية الإعلام بجامعة فاروس بالإسكندرية كمشروع تخرج العام الماضي، بل وحاز هذا الطالب على المركز الأول، وتم تعيينه معيداً بنفس الكلية. الغريب أن "تقرير الليثي" هو نفس تقرير "جامعة فاروس" بنفس الموسيقى التصويرية ونفس المشاهد ونفس الحوار لنفس الشخص، ونفس كلمات التعليق في نهاية التقرير باستثناء تغيير صوت المعلق. وكان تقرير "جامعة فاروس" من إخراج أحمد علاء وعصام حماد، والأخير هو صاحب الفكرة والذي تم تعيينه في نفس الكلية، بينما ذكر الليثى في تقريره أنه من إعداد أحمد السقا ومحمد عبد القادر ومحمد علي والمخرج إسلام السقا، وجميعهم طلبة بكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم، حسبما ذكر الليثي. ويظهر اليوتيوب تقرير الليثي وقد تم رفعه في 8 فبراير 2014 ، بينما تقرير "جامعة فاروس" تم رفعه على الموقع في 19 يوليو 2013 . ويعد خطأ الليثى فضيحة إعلامية لكونه نسب لبرنامجه تقريرًا أعدته جهة أخرى، وفى نفس الوقت فضيحة علمية لقيام طلبة جامعة مصر للعلوم بسرقة مواد علمية من جامعة فاروس دون تصريح أو إشارة للجامعة أو طلبتها بل ونسبها لأنفسهم.
المصدر: المصريون