انقضى أسبوعين منذ بداية انطلاق ما يسمى بـ"ثورة الإنترنت" ، دون رد من الشركات المسؤولة على المطالب، اعتبرها منظمو حملة لتحسين خدمة الإنترنت فترة كافية للبدء في إجراءات تصعيدية ضد الشركات.
وأصدر منظمو الحملة، بيانا على صفحتهم الرسمية على موقع "فيس بوك"، دعوا فيه المشاركين في الثورة إلى سداد قيمة اشتراكاتهم الشهرية للشركات بعملات معدنية فقط "ادفع فكة"؛ وتصوير لحظة السداد بالفيديو لرفعها على موقع "اليوتيوب" والترويج للفكرة.
وأكد البيان على قانونية الفكرة حيث ينص القانون على تغريم من يمتنع عن التعامل بالعملة المعدنية 100 جنيه؛ كما دعا البيان، إلى تقديم شكاوى في الشركات المزودة لخدمة الإنترنت على رقم 155 الخاص بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
الأناضول