شهد لقاء وزراء خارجية الدول الخليجية بالرياض في السعودية، انتصارًا دبلوماسيًا قطرياً بامتياز ، ذلك ان الاتفاق الخليجي أخذ بالاعتبار ملاحظات كانت قطر قد قدمتها على مشروع الاتفاق السابق الذي قدم عشية سحب السفراء، ولا سيما اعتبار السياسة الخارجية لدول المجلس من شوؤن سيادة الدول الأعضاء ، وهو ما انعكس عمليا في عدم مناقشة موضوع مصر في الاجتماع وعدم وورد أية إشارة عنه في الاتفاق.
وهذا يعد خسارة كبيرة للإمارات أمام قطر حيث فشلت فيما كانت تريد فعله بالنسبة لقطر من عزلها وتشويه صورتها بسبب رفضها للإنقلاب في مصر ومساندتها للشرعية والوقوف بجوار مؤيدي الشرعية واستقبالهم دائما في قطر وجعلهم محل ترحاب .
جدير بالذكر أن الدوحة لن تطرد الاخوان وستستقبل المزيد منهم والجزيرة لن تغير خطها وستواصل فضح جرائم الانقلاب العسكري في مصر
وهذا يعد خسارة كبيرة للإمارات أمام قطر حيث فشلت فيما كانت تريد فعله بالنسبة لقطر من عزلها وتشويه صورتها بسبب رفضها للإنقلاب في مصر ومساندتها للشرعية والوقوف بجوار مؤيدي الشرعية واستقبالهم دائما في قطر وجعلهم محل ترحاب .
جدير بالذكر أن الدوحة لن تطرد الاخوان وستستقبل المزيد منهم والجزيرة لن تغير خطها وستواصل فضح جرائم الانقلاب العسكري في مصر