اهتمت مجلة فوربس الأمريكية بالوضع الاقتصادي لمصر، واحتمال مواجهة البلاد أزمة سيولة على الرغم من التزام بعض الدول بضخ المليارات مساعدة لمصر التي تعاني منذ ثلاث سنوات، بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع مبارك عام 2011، فعلى مصر أن تسمع لأجراس الإنذار التي تهدد بأزمة كبيرة ستشهدها أهم دولة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ضخ مصر 20 مليار دولار من المساعدات، من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت لدعم الاقتصاد المصري ومحاولة إعادة استقرار البلاد، إلا أنه غير كاف لتغطية الالتزامات المصرية والحفاظ على احتياطي العملة.
وأشارت الصحيفة إلى العوامل التي تؤثر على الاقتصاد المصري وكان في مقدمتها الوضع السياسي المضطرب للبلاد، ومشاكل الزراعة وإنتاج القمح، مما يجعل مصر تستورد كميات كبيرة من الخارج ومن المحتمل أن عجز القمح يؤدي إلى ثورة من أجل الخبز في مصر.
وأضافت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي ما زال عاجزا ويبحث عن سبل لتحسين الوضع في مصر ولكن تقارير صندوق النقد الدولي ليست سوى للاستهلاك الجماهيري الذي يعتمد على التقارير المصرية لعدم دقتها.