تظاهرت ثلاث ناشطات عاريات الأربعاء أمام السفارة المصرية في باريس للاحتجاج على أحكام بأخذ رأي مفتي مصر في إعدام المئات من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي.
وأوردت وكالات الأنباء أن الناشطات الائي يخرجن من حين وآخر للاحتجاج بهذه الطريقة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في العالم رددن هتافات منها "مصر أين عدالتك؟" قبل أن تبعدهن الشرطة الفرنسية إلى الرصيف المقابل.
وتناقلت الوكالات صورا لهن أثناء التلويح بأصابعهن ضد موظفي السفارة.
ومن بين المشاركات في التظاهرة الناشطة التونسية أمينة التي كتبت على جسدها بالعربية "لا لحكم الإعدام حتى مع الإخوان".
وكانت أمينة اعتقلت لشهرين في تونس مطلع آب/أغسطس الماضي، خلال عملها في إطار منظمة "فيمن" للدفاع عن حقوق المرأة في العالم، قبل أن تتركها لأنها "تدعو إلى كراهية الإسلام".
وذاع صيت الشابة التونسية عندما نشرت صورة على الإنترنت تحت اسم أمينة تايلر بدت فيها عارية الصدر ما عرضها لتهديدات.
ونشرت على الإنترنت صورة أخرى لها عارية الصدر وهي تشعل سيجارة بقنبلة مولوتوف.
وقد أصدر قاض تونسي حكما بالسجن أربعة أشهر بحق ثلاث ناشطات أوروبيات في منظمة "فيمن" تظاهرن عاريات الصدور في تونس، وهو ما اعتبرته المنظمة حكما سياسيا وتوعدت بمواصلة عملياتها في تونس.
يذكر أن منظمة "فيمن" التي تأسست سنة 2008 بهدف الدفاع عن حقوق النساء الأوكرانيات اكتسبت شهرة عالمية بعدما ابتدعت ناشطاتها هذه الطريقة للاحتجاج. وللمنظمة فروع في عدة دول في العالم.
المصدر: وكالات