نجح محامٍ أمريكي بإثبات تعرض موكله "للتمييز والاضطهاد على أساس الدين والعرق والمظهر الخارجي"، سيما ذلك المتعلق بلحيته الطويلة، فأصدرت المحكمة التي بتت في القضية حكمها بتعويض الرجل الملتحي بمبلغ 1,2 مليون دولار. المدعي هو الأمريكي التونسي الأصل علي عبد الكريم أبو بكر ويبلغ من العمر 56 عاما، وهو حاصل على 4 شهادات جامعية، بحسب تأكيد مواقع تونسية، وقد عانى بسبب فصله من عمله في عام 2008 "بدعوى عدم الامتثال لقواعد العمل"، كما جاء في مرافعة محامي الدفاع شريف عقيل. كما جاء في مرافعة المحامي الامريكي عقيل: "انظروا إليه. اسمه علي ابو بكر، وهذا أول أسباب معاناته. أنظروا إلى لحيته التي تعد ثاني سبب في مأساته، بالإضافة إلى أنه ينحدر من دولة إفريقية .. تونس. ألا أنصفتموه من فضلكم". يُشار إلى أن علي أبو بكر، وهو أب لأربعة أطفال، عمل في بلدية مقاطعة واشنتاو بولاية ميتشيغان، لمدة عام واحد كسائق حافلة، ثم زاول عملا بدرجة تقني طوال 17 عاما. من جانبه يؤكد أبو بكر على أن طرده من العمل لم يكن بدافع عدم الامتثال إلى القواعد المهنية "كما زعم رب العمل"، بل كان بسبب" التمييز العنصري والعرقي" الذي عانى منه الرجل طوال سنوات عمله، دون أي تدخل من المدراء المسؤولين بهدف وضع حد لذلك. المصدر: RT + "إرم نيوز"
نجح محامٍ أمريكي بإثبات تعرض موكله "للتمييز والاضطهاد على أساس الدين والعرق والمظهر الخارجي"، سيما ذلك المتعلق بلحيته الطويلة، فأصدرت المحكمة التي بتت في القضية حكمها بتعويض الرجل الملتحي بمبلغ 1,2 مليون دولار. المدعي هو الأمريكي التونسي الأصل علي عبد الكريم أبو بكر ويبلغ من العمر 56 عاما، وهو حاصل على 4 شهادات جامعية، بحسب تأكيد مواقع تونسية، وقد عانى بسبب فصله من عمله في عام 2008 "بدعوى عدم الامتثال لقواعد العمل"، كما جاء في مرافعة محامي الدفاع شريف عقيل. كما جاء في مرافعة المحامي الامريكي عقيل: "انظروا إليه. اسمه علي ابو بكر، وهذا أول أسباب معاناته. أنظروا إلى لحيته التي تعد ثاني سبب في مأساته، بالإضافة إلى أنه ينحدر من دولة إفريقية .. تونس. ألا أنصفتموه من فضلكم". يُشار إلى أن علي أبو بكر، وهو أب لأربعة أطفال، عمل في بلدية مقاطعة واشنتاو بولاية ميتشيغان، لمدة عام واحد كسائق حافلة، ثم زاول عملا بدرجة تقني طوال 17 عاما. من جانبه يؤكد أبو بكر على أن طرده من العمل لم يكن بدافع عدم الامتثال إلى القواعد المهنية "كما زعم رب العمل"، بل كان بسبب" التمييز العنصري والعرقي" الذي عانى منه الرجل طوال سنوات عمله، دون أي تدخل من المدراء المسؤولين بهدف وضع حد لذلك. المصدر: RT + "إرم نيوز"