قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية منخفضة، إلا أن الطريق ممهدة أمام عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، للوصول إلى قصر الرئاسة. وتحت عنوان: "أمل المصريين ..السيسي في طريقه للرئاسة"، أشارت إلى أنه "بعد توحيد السيسي المسيحيين والعلمانيين وحتى السلفيين ورائه، لا يعد امتناع المواطنين عن الانتخاب تهديدا للرئيس المصري المقبل". وأضافت أن "نسب التصويت المنخفضة لن تمنع على ما يبدو السيسي عن الانطلاق تجاه القصر الرئاسي، وبالرغم من أن منافسه حمدين صباحي نجح في الأوساط الليبرالية إلا أن السيسي نجح في توحيد كل خصوم الإخوان المسلمين معه في طريقه لأكبر منصب بارز بالدولة". وتابعت: "هناك شك كبير في ارتفاع نسب التصويت، وذلك على خلفية الحرب التي تديرها السلطات المصرية ضد الإخوان المسلمين ودعوات قيادات الحركة لمقاطعة الانتخابات". وذكرت إلى أنه "قبل فتح الصناديق في مصر، صوت مئات الآلاف من المصريين الموجودين خارج الدولة، ووفقا للتقارير الإعلامية فقد صوت أكثر من 95 % لصالح السيسي". وأوضحت أن "في الوقت الذي يعد فيه البلاد بالأمل، نجح السيسي في توحيد الأقباط المسيحيين الذي عانوا تحت نظام حكم الإخوان المسلمين، وأيضًا الحزب السلفي الذي حظي بدعم وتأييد كبيرين في الانتخابات البرلمانية السابقة". واعتبرت أن "السؤال الأهم الآن ليس هوية الفائز في الانتخابات، وإنما ماذا سيحدث في الأيام التي تعقب ذلك"؟ وتساءلت: "كيف سيدير السيسي الدولة، وكيف سيدير الميزانية، وكيف سيحارب البطالة؟، هل بنفس الطريقة التي أسقطت بها الجماهير مبارك ومرسي من الحكم سيتم إسقاط السيسي"، مجيبة بالقول "في الواقع المصري الحالي، لا يبدو أن هذا سيناريو قريب الحدوث والتحقق".
قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية منخفضة، إلا أن الطريق ممهدة أمام عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، للوصول إلى قصر الرئاسة. وتحت عنوان: "أمل المصريين ..السيسي في طريقه للرئاسة"، أشارت إلى أنه "بعد توحيد السيسي المسيحيين والعلمانيين وحتى السلفيين ورائه، لا يعد امتناع المواطنين عن الانتخاب تهديدا للرئيس المصري المقبل". وأضافت أن "نسب التصويت المنخفضة لن تمنع على ما يبدو السيسي عن الانطلاق تجاه القصر الرئاسي، وبالرغم من أن منافسه حمدين صباحي نجح في الأوساط الليبرالية إلا أن السيسي نجح في توحيد كل خصوم الإخوان المسلمين معه في طريقه لأكبر منصب بارز بالدولة". وتابعت: "هناك شك كبير في ارتفاع نسب التصويت، وذلك على خلفية الحرب التي تديرها السلطات المصرية ضد الإخوان المسلمين ودعوات قيادات الحركة لمقاطعة الانتخابات". وذكرت إلى أنه "قبل فتح الصناديق في مصر، صوت مئات الآلاف من المصريين الموجودين خارج الدولة، ووفقا للتقارير الإعلامية فقد صوت أكثر من 95 % لصالح السيسي". وأوضحت أن "في الوقت الذي يعد فيه البلاد بالأمل، نجح السيسي في توحيد الأقباط المسيحيين الذي عانوا تحت نظام حكم الإخوان المسلمين، وأيضًا الحزب السلفي الذي حظي بدعم وتأييد كبيرين في الانتخابات البرلمانية السابقة". واعتبرت أن "السؤال الأهم الآن ليس هوية الفائز في الانتخابات، وإنما ماذا سيحدث في الأيام التي تعقب ذلك"؟ وتساءلت: "كيف سيدير السيسي الدولة، وكيف سيدير الميزانية، وكيف سيحارب البطالة؟، هل بنفس الطريقة التي أسقطت بها الجماهير مبارك ومرسي من الحكم سيتم إسقاط السيسي"، مجيبة بالقول "في الواقع المصري الحالي، لا يبدو أن هذا سيناريو قريب الحدوث والتحقق".