الدراجة النارية “الشبح”..آخر منتجات الجيش الأميركي


حصلت وزارة الدفاع الأميركية على الضوء الأخضر لتصميم وبناء دراجة نارية “شبح” تمتلك القدرة على التحرك بصمت ويمكن استخدامها من قبل الوحدات الأميركية الخاصة خلال العمليات العسكرية في المناطق والوعرة.
وتتمتع الدراجة بمحرك هجين يعمل على معظم أنواع المحروقات من دون تمييز، إلى جانب محرك آخر صامت بحيث لا يمكن سماع أي صوت تقريبا لدى تحرك الدراسة باستثناء صوت العجلات على التراب.
وقد طلبت وكالة مشاريع التطوير التابعة لوزارة الدفاع الأميركية من شركتي “لوغوس” للتكنولوجيا وBRD لصناعة الدراجات التعاون لتصميم الآلة الجديدة التي يبلغ وزنها 250 رطلا وتعمل بالنزين ووقود الطائرات والديزل دون تمييز، ويمكن لها السير لمسافة مائة ميل دون الحاجة للتزود بالوقود.
ويمكن للجنود الذين يقودون تلك الدراجات الهبوط عبر المروحيات في مناطق وعرة والتحول إلى المحرك الصامت بمجرد اقترابهم من أماكن وجود العدو.

وأعلن مايكل غولمبسكي، أحد الاختصائيين العسكريين السابقين لدى مشاة البحرية الأميركية أن القوات الأميركية هناك كانت قد بدأت باللجوء إلى الدراجات بالفعل في المناطق الوعرة، وذلك عبر شراء الدراجات الصينية الزهيدة الثمن من الأسواق وطلائها بألوان الجيش، خاصة وأن طالبان كانت قد لجأت إلى سلاح الدراجات في هجماتها.