قال د. عبد الناصر عبد العال –أستاذ اقتصاد في الشبكات- إن إطلاق هذه الموجة الثانية من المقاطعة الاقتصادية للشركات والدول الداعمة للانقلاب لها مزايا سياسية واقتصادية كبيرة، وهي أرقى وأقوى طرق المقاومة السلمية. فالمقاطعة سوف تزيد الضغوط على الوضع الاقتصادي المنهار وتعجل بسقوط الانقلاب. فمصر على وشك الإفلاس بشهادة السيسي وحازم الببلاوي وفخري عبد النور. فالديون الحكومية الداخلية والخارجية تقترب من التريليونيين وخدمة الدين تستهلك 30% من الناتج المحلي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" كما عجزت مصر عن تسديد مستحقات شركات البترول البالغة 5.7 مليار دولار. ولم تستطع شركة مصر للطيران تسديد ثمن الوقود في مطارات الدول الأجنبية. كما أن مصر تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء وتعاني من أزمة في الطاقة، ووصلت نسبة من هم تحت خط الفقر تصل إلى 50% وتقلصت عائدات السياحة إلى النصف. أضف إلى ذلك أن ارتفاع الأسعار وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور يدعو إلى التقشف والاقتصاد في النفقات.
وأكد "عبد العال" أنه تعد المقاطعة أحد أشكال المقاومة السلمية وهى بديل راقٍ للمظاهرات السلمية التي جرّمها الانقلابييون وحكموا على المتظاهرين السلميين فيها بأحكام قاسية تصل إلى الإعدام. أضف إلى ذلك أن المقاطعة هي أقل دعم شعبي يمكن تقديمه لمعركة الأمعاء الخاوية في السجون وإضراب المعتقلين عن الطعام وأغلبهم ضحايا قانون تجريم التظاهر السلمي الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية. فمن يخشى المشاركة في المظاهرات بسبب إجرام الانقلابيين عليه المقاطعة وحث الناس عليها.
ابتكارات لحملة عالمية
ودعا "عبد العال" الثوار إلى الابتكار والإبداع في وسائل وأشكال المقاطعة والعمل على ضم كل الناقمين على أمريكا وإسرائيل في العالم إلى المقاطعة. فأمريكا ارتكبت جرائم في كثير من دول العالم أهمها العراق وأفغانستان وفيتنام وإيران واليمن وباكستان، كما مولت عددًا كبيرًا من الانقلابات والنظم الديكتاتورية في العالم.
واقترح "عبد العال" أنه يمكن توظيف الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حتى تكون الحملة عالمية ويكون لها نفس تأثير حملة مقاطعة السلع الدانماركية بسبب الصور المسيئة للرسول. وأبدى استغرابه من انتفاضة العالم الإسلامي ضد الرسوم المسيئة للرسول وعدم انتفاضتهم لاحتلال تحالف البلطجية والفسدة والصهاينة والأمريكان لمصر وقتلهم الآلاف وسجن الآلاف والحكم على المئات بالإعدام وتآمرهم على الثورة الليبية والمقاومة في فلسطين والنهضة التركية وغيرها؟ كما يمكن تصميم لوجو أو إشارة مثل شارة رابعة تجسد حملة عالمية لمقاطعة منتجات الأمريكية والصهيونية.
كما اقترح تصميم هاشتاج يدعو إلى مقاطعة أمريكا وإسرائيل مماثل لهاشتاج السيسي والترويج له عالميًا. ومن المفيد ربط مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية بجريمة حصار غزة.
وحتى تكون الحملة ناجعة يجب تكوين فرق عمل في كل قرية وكل مدينة وكل دولة للترويج للحملة وتوزيع قائمة بالمنتجات والشركات التي يجب مقاطعتها وحث كل الناقمين على أمريكا والرأسمالية العالمية على الانضمام لها.
وفى السياق نفسه، دعا نشطاء الإنترنت إلى دعم الصحف الأجنبية والكتاب الأجانب المناصرين للشرعية بعمل "لايك وشير" لمقالاتهم.
سلاح المقاطعة فعال
ودعا –أستاذ الاقتصاد الشبكي- الثوار بألا يستهينوا بأثر المقاطعة الاقتصادية فقد أسهمت في إنهاء الاحتلال البريطاني للهند، كما أضرت الصادرات الدانماركية عندما قاطعها المسلمون بسبب الرسوم المسيئة للرسول، وما زالت المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل سلاحًا فعالًا تجعلها كيانًا معزولًا في المحيط العربي.
وبعد إلغاء الدعم وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور وتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء وانعدام الأمن دعا المواطنين إلى عدم دفع الفواتير. وإذا اضطر الفرد لدفع الفواتير والضرائب فليحاول أن يقسطها تقسيطًا مريحًا.
كما دعا الشيوخ وعلماء الأمة أن يفتونا في حكم من سرق الكهرباء لعدم قدرته على الدفع ومن تهرب من دفع الضرائب لأنها تستخدم في تمويل آلة القتل في يد الانقلابيين وحكم الدين فيمن يسرق من أموال الانقلابيين والفسدة ومن نهب المال العام لأنه جائع ومن يتهرب من التجنيد في جيش يقتل شعبه ويحاصر غزة ويتآمر على الثورة الليبية.
مقاطعة من لا يقاطع
ونبه "عبد العال" لضرورة إلى أنه كما يجب مقاطعة من لا يقاطع الانقلابيين. فمثلًا، يمكن مقاطعة المحلات التي تبيع منتجات الشركات الداعمة للانقلاب. كما يمكن عدم الرد على المكالمات التليفونية التي تستخدم شركات الاتصالات المملوكة للانقلابيين. معربا عن استغرابه من التعامل مع شركات ساويريس الذي تهرب من الضرائب ومول حركة تمرد ومول الانقلاب وأسهم إعلامه في تقسيم الشعب المصري واجتهد في عودة نظام المخلوع إلى الحكم بوجه إجرامي وأفسد القضاء.
كما دعا إلى دعم حملة الإضراب عن الطعام بصوم يومي الاثنين والخميس وتقديم الوفر لأسر المعتقلين وضحايا حكم العسكر. فمحاربة الانقلاب بالصوم يحسن الصحة كما أن مقاطعته بعدم الشراء يزيد المدخرات لاستثمارها في وقت لاحق. ويمكن تحويل هذه المدخرات إلى عملة صعبة حتى تحقق بعض العائد بسبب انهيار قيمة الجنيه المصري مع عدم وضعها في البنوك.
عدم الاعتراف بصفقات وقروض الانقلابيين
كما طالب "عبد العال" "تحالف دعم الشرعية" بالتأكيد مرة ثانية على عدم اعترافه بصفقات وتعاقدات وقروض الانقلابيين بما فيها أذون الخزانة، وأحثه على إرسال رسائل للمنظمات الدولية وسفارات الدول الأجنبية للتأكيد على ذلك. فهذا التحذير سوف يحد من تدفق الاستثمارات الأجنبية المشبوهة وقروض تمويل الانقلاب، وكذلك صفقات الأسلحة آجلة الدفع وغيرها.
وتابع : كما تأتي المقاطعة على مشارف رمضان فلنجعله شهرًا للتقشف والزهد والاقتصاد في النفقات. ولذا يحث المصريين على تجنب شراء ملابس جديدة أو سلع كمالية جديدة والاكتفاء فقط بحد الكفاف من السلع الضرورية.
وتوقع "عبد العال" انهيار قيمة الجنيه المصري بشكل كبير قريبًا، لذلك فإن تحويل المدخرات بالجنيه إلى الدولار وسحبه من البنوك سوف يكون سلاح مقاطعة ناجعًا واستثمارًا مجدًيا على المدى البعيد. ومن أشكال المقاطعة التي يمكن الترويج لها دعوة العاملين في الخارج إلى عدم زيارة مصر في إجازة الصيف ولا سيما في ظل أزمة الوقود والكهرباء وانعدام الأمن. كما دعا أنصار الشرعية إلى عدم تحويل أي مبالغ مالية لمصر حتى لو اضطر ذووهم في مصر إلى الاقتراض.
المصدر:بوابة الحرية والعدالة
وأضاف في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" كما عجزت مصر عن تسديد مستحقات شركات البترول البالغة 5.7 مليار دولار. ولم تستطع شركة مصر للطيران تسديد ثمن الوقود في مطارات الدول الأجنبية. كما أن مصر تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء وتعاني من أزمة في الطاقة، ووصلت نسبة من هم تحت خط الفقر تصل إلى 50% وتقلصت عائدات السياحة إلى النصف. أضف إلى ذلك أن ارتفاع الأسعار وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور يدعو إلى التقشف والاقتصاد في النفقات.
وأكد "عبد العال" أنه تعد المقاطعة أحد أشكال المقاومة السلمية وهى بديل راقٍ للمظاهرات السلمية التي جرّمها الانقلابييون وحكموا على المتظاهرين السلميين فيها بأحكام قاسية تصل إلى الإعدام. أضف إلى ذلك أن المقاطعة هي أقل دعم شعبي يمكن تقديمه لمعركة الأمعاء الخاوية في السجون وإضراب المعتقلين عن الطعام وأغلبهم ضحايا قانون تجريم التظاهر السلمي الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية. فمن يخشى المشاركة في المظاهرات بسبب إجرام الانقلابيين عليه المقاطعة وحث الناس عليها.
ابتكارات لحملة عالمية
ودعا "عبد العال" الثوار إلى الابتكار والإبداع في وسائل وأشكال المقاطعة والعمل على ضم كل الناقمين على أمريكا وإسرائيل في العالم إلى المقاطعة. فأمريكا ارتكبت جرائم في كثير من دول العالم أهمها العراق وأفغانستان وفيتنام وإيران واليمن وباكستان، كما مولت عددًا كبيرًا من الانقلابات والنظم الديكتاتورية في العالم.
واقترح "عبد العال" أنه يمكن توظيف الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حتى تكون الحملة عالمية ويكون لها نفس تأثير حملة مقاطعة السلع الدانماركية بسبب الصور المسيئة للرسول. وأبدى استغرابه من انتفاضة العالم الإسلامي ضد الرسوم المسيئة للرسول وعدم انتفاضتهم لاحتلال تحالف البلطجية والفسدة والصهاينة والأمريكان لمصر وقتلهم الآلاف وسجن الآلاف والحكم على المئات بالإعدام وتآمرهم على الثورة الليبية والمقاومة في فلسطين والنهضة التركية وغيرها؟ كما يمكن تصميم لوجو أو إشارة مثل شارة رابعة تجسد حملة عالمية لمقاطعة منتجات الأمريكية والصهيونية.
كما اقترح تصميم هاشتاج يدعو إلى مقاطعة أمريكا وإسرائيل مماثل لهاشتاج السيسي والترويج له عالميًا. ومن المفيد ربط مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية بجريمة حصار غزة.
وحتى تكون الحملة ناجعة يجب تكوين فرق عمل في كل قرية وكل مدينة وكل دولة للترويج للحملة وتوزيع قائمة بالمنتجات والشركات التي يجب مقاطعتها وحث كل الناقمين على أمريكا والرأسمالية العالمية على الانضمام لها.
وفى السياق نفسه، دعا نشطاء الإنترنت إلى دعم الصحف الأجنبية والكتاب الأجانب المناصرين للشرعية بعمل "لايك وشير" لمقالاتهم.
سلاح المقاطعة فعال
ودعا –أستاذ الاقتصاد الشبكي- الثوار بألا يستهينوا بأثر المقاطعة الاقتصادية فقد أسهمت في إنهاء الاحتلال البريطاني للهند، كما أضرت الصادرات الدانماركية عندما قاطعها المسلمون بسبب الرسوم المسيئة للرسول، وما زالت المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل سلاحًا فعالًا تجعلها كيانًا معزولًا في المحيط العربي.
وبعد إلغاء الدعم وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور وتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء وانعدام الأمن دعا المواطنين إلى عدم دفع الفواتير. وإذا اضطر الفرد لدفع الفواتير والضرائب فليحاول أن يقسطها تقسيطًا مريحًا.
كما دعا الشيوخ وعلماء الأمة أن يفتونا في حكم من سرق الكهرباء لعدم قدرته على الدفع ومن تهرب من دفع الضرائب لأنها تستخدم في تمويل آلة القتل في يد الانقلابيين وحكم الدين فيمن يسرق من أموال الانقلابيين والفسدة ومن نهب المال العام لأنه جائع ومن يتهرب من التجنيد في جيش يقتل شعبه ويحاصر غزة ويتآمر على الثورة الليبية.
مقاطعة من لا يقاطع
ونبه "عبد العال" لضرورة إلى أنه كما يجب مقاطعة من لا يقاطع الانقلابيين. فمثلًا، يمكن مقاطعة المحلات التي تبيع منتجات الشركات الداعمة للانقلاب. كما يمكن عدم الرد على المكالمات التليفونية التي تستخدم شركات الاتصالات المملوكة للانقلابيين. معربا عن استغرابه من التعامل مع شركات ساويريس الذي تهرب من الضرائب ومول حركة تمرد ومول الانقلاب وأسهم إعلامه في تقسيم الشعب المصري واجتهد في عودة نظام المخلوع إلى الحكم بوجه إجرامي وأفسد القضاء.
كما دعا إلى دعم حملة الإضراب عن الطعام بصوم يومي الاثنين والخميس وتقديم الوفر لأسر المعتقلين وضحايا حكم العسكر. فمحاربة الانقلاب بالصوم يحسن الصحة كما أن مقاطعته بعدم الشراء يزيد المدخرات لاستثمارها في وقت لاحق. ويمكن تحويل هذه المدخرات إلى عملة صعبة حتى تحقق بعض العائد بسبب انهيار قيمة الجنيه المصري مع عدم وضعها في البنوك.
عدم الاعتراف بصفقات وقروض الانقلابيين
كما طالب "عبد العال" "تحالف دعم الشرعية" بالتأكيد مرة ثانية على عدم اعترافه بصفقات وتعاقدات وقروض الانقلابيين بما فيها أذون الخزانة، وأحثه على إرسال رسائل للمنظمات الدولية وسفارات الدول الأجنبية للتأكيد على ذلك. فهذا التحذير سوف يحد من تدفق الاستثمارات الأجنبية المشبوهة وقروض تمويل الانقلاب، وكذلك صفقات الأسلحة آجلة الدفع وغيرها.
وتابع : كما تأتي المقاطعة على مشارف رمضان فلنجعله شهرًا للتقشف والزهد والاقتصاد في النفقات. ولذا يحث المصريين على تجنب شراء ملابس جديدة أو سلع كمالية جديدة والاكتفاء فقط بحد الكفاف من السلع الضرورية.
وتوقع "عبد العال" انهيار قيمة الجنيه المصري بشكل كبير قريبًا، لذلك فإن تحويل المدخرات بالجنيه إلى الدولار وسحبه من البنوك سوف يكون سلاح مقاطعة ناجعًا واستثمارًا مجدًيا على المدى البعيد. ومن أشكال المقاطعة التي يمكن الترويج لها دعوة العاملين في الخارج إلى عدم زيارة مصر في إجازة الصيف ولا سيما في ظل أزمة الوقود والكهرباء وانعدام الأمن. كما دعا أنصار الشرعية إلى عدم تحويل أي مبالغ مالية لمصر حتى لو اضطر ذووهم في مصر إلى الاقتراض.
المصدر:بوابة الحرية والعدالة