حيث كانت تنظم الجماعة توزيع سلع رمضانية وأموال زكاة وعمل أسواق خيرية ومشروع «فطر صائم»، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة التى تقوم بكفالتها فى مدن ومراكز المحافظات المختلفة. وكان «المهندس خيرت الشاطر كان يكفل حوالى 1000 أسرة».
ويقدر عضو لجنة البر بالجماعة، والذى رفض ذكر اسمه، إجمالى عدد الشنط الرمضانية التى كان يتم توزيعها سواء من الجماعة أو الجمعيات التى يشرف عليها الإخوان بحوالى 4.5 مليون شنطة.
ويؤكد أن النشاط الذى كان يتم من خلال الجمعيات الخيرية لن نتمكن من إعادته فى الوقت الراهن وكان يقدر بنسبة ثلثى كمية المساعدات.
وقال احد اعضاء الجماعة «لا يوجد أى نشاط هذا العام إلا من بعض الأفراد وعلى استحياء بسبب غياب قيادات الجماعة سواء بالسجن أو مقتولين ». ويضيف «الموارد نفسها تراجعت والجمعيات تخاف من الملاحقات الأمنية المستمرة ويؤكد أن التيارات السياسية الأخرى حتى الآن لم تمارس أى دور خيرى تجاه الفقراء».
فى المقابل شهد عدد من المواطنين بمدينة بنها، محافظة القليوبية، غياب أى مظاهر تتعلق بتوزيع احتياجات الأسر الرمضانية بشكل منظم وملحوظ واقتصارها على المساجد التابعة لأنصار السنة والتى لديها لجنة أموال الزكاة فى محيط الحى السكنى للمسجد وبأعداد قليلة، بالإضافة لما يوزعه أفراد القوات المسلحة بأعداد أيضا محدودة للغاية بحسب ما أدلى المواطنون.