تدهور حالة البلطجي قاتل نساء المنصورة "عبرة لمن لا يعتبر"


تدهورت حالة قائد بلطجية المنصورة المدعو سيد العيسوي الأيام الماضية بعد إصابته بشلل رباعي أواخر العام الماضي بـ "نيران صديقة" أثناء الهجوم على إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي يحمل فيها سلاحين ناريين أثناء الهجوم على إحدى مسيرات المنصورة التي قتل فيها نساء وشبابا.

وظهر العيسوي في الصور وهو عبارة عن هيكل عظمي بعدما كان يتباهى بقوته ويستخدمها في قتل وإيذاء الأبرياء في مظاهرات المنصورة، واكتسب العيسوي شهرته في البداية من تربية الأسود والأعمال البهلوانية التي تعتمد على القوة الجسمانية الخارقة كما أنه كان شهيرا بقوة جسده على تحمل الطعن بالسكاكين والزجاج.

ويتهم معارضو الانقلاب وشهود العيان في المنصورة العيسوي بقيادة مجموعة البلطجية التي هاجمت إحدى المسيرات النسائية وقامت بقتل وإصابة عشرات النساء وعلى رأسهم الشهيدة هالة أبو شعيشع.

وأصيب "سيد العيسوي"  بـ 3 رصاصات بالرقبة والصدر والبطن وتم نقله للمستشفى الدولي في شهر أغسطس الماضي.

وبعد خضوعه لعملية جراحية، تبين إصابة سيد العيسوي -بلطجي المنصورة الشهير- بقطع كامل في الحبل الشوكي مما سيترتب عليه شلل نصفى كامل، كما تم استئصال الطحال من البطن.

وحدثت إصابة العيسوي بطلقات قوات الداخلية بالخطأ أثناء فض الوقفة الاحتجاجية لمؤيدي الرئيس مرسي أمام إستاد الجامعة