بمشاركة قوات خاصة ملثمة وقوات الشرطة وموظفي الأحياء؛ شنت محافظة الإسكندرية حملة ضد الباعة الجائلين، بعدد من المناطق منها شارع سعد زغلول بمحطة الرمل، والجمرك، والمنشية شرق الإسكندرية، وتم إزالة كافة بضائعهم التي كانوا يفترشون بها الأرض.
كانت حملة مكبرة قد انطلقت ﻹزالة إشغالات الطرق من شارع إسماعيل صبري وعدد من الشوارع بنطاق حي الجمرك، وشارع سعد زغلول، دون مراعاة لتوفير أماكن للبيع قبل البدء فى حملة التطهير، كما وصفوها.
وشنت القوات الخاصة حملة بشارع سعد زغلول وتم إزالة ورفع أطنان من مخلفات المحلات العشوائية واﻷخشاب والكرتون باستخدام أربعة لوادر من المحافظة، و20 سيارة رفع قمامة، وستة كونتينرات. بعدها تم فتح الشوارع
من جانبهم اشتكى الباعة من تلك الهجمة التى وصفوها بالانتقام وتخريب منازلهم التى قدرها عبد المنعم خضر، أحد أصحاب "الفرش" بمحطة الرمل أن هناك ما يقرب من 5000 متضرر من تلك الحملة، مطالباً بتوفير بديل كما حدث مع الباعة بمحطة مصر، مترحماً على أيام الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكنرية الشرعى، الذى رفض أكثر من مرة الهجوم على الباعة وتوفير بديل لهم حتى لا يتم غلق أرزاقهم ومنازلهم.
فى السياق نفسه، انتقدت حركة كفاية حملة القوات الخاصة ومحافظ الإسكندرية ومدير الأمن. وقالت "مش دول البائعين دول كانوا بيسبحوا بحمد السيسي ليل ونهار وتسلم الايادي وبوسترات، وسيسي سيسي في كل حتة".
وأضافت "كفاية": "النهاردة نفس الناس دي كانت بتسب للسيسي والله يخربيتك يا سيسي وتتشل الأيادي يا ولاد الـ** وربنا ياخدكم". بعد حملة الإزالة اللي طالت أكل عيشهم.