القاضي الذي قرر إعدام صدام حسين في قبضة ثوار العراق


ألقي القبض على القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بتاريخ 5/10/2006، ونفذ بتاريخ 30/12/2006.

وقالت صفحة عزت ابراهيم الدوري، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي على الفيسبوك، إن القاضي عبد الرحمن، موجود حاليا في قبضة جنود الدولة الإسلامية ورجال حزب البعث.

واضافت الصفحة مخاطبة القاضي: "القاضي رؤوف رشيد في قبضة المجاهدين جهز رقبتك يالهالكي".. في إيماءة إلى أن ذات القاضي سيحكم بالإعدام على نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي المنتهية ولايته.

وكان عبد الرحمن عين بدلا عن القاضي رزكار محمد أمين الذي استقال من هيئة المحكمة احتجاجًا على الضغوط التي تعرض لها من قبل حكومة المالكي والأحزاب الطائفية.

وجاء القبض على عبد الرحمن بالتزامن مع إعدام ثوار العراق أسد المالكي، أحد أبرز الضباط الموالين للمالكي رئيس الوزراء، حيث علت أصوات التكبير في سماء محافظة نينوى (الموصل) فرحا بذلك.

وقد ولد عبد الرحمن سنة 1941 في بلدة حلبجة الكردية، التي اتهم صدام حسين بقصفها بالأسلحة الكيماوية سنة 1988.

وبعد أن أصدر قرار إعدام صدام حسين، عين عبد الرحمن بتاريخ 29/10/2009، وزيرا للعدل في حكومة كردستان، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأه مسعود البارزاني.

على صعيد متصل، أعلنت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أنها أجلت إعدام اللواء خالد الخزرجي "أبو الوليد"، وهو قائد عمليات قوات النظام في نينوى، الذي تم أسره في مدينة "تل عفر"، إلى حين يتم جمع آلاف العراقيين ليشهدوا تنفيذ حكم الإعدام فيه.

المذكور سبق أن شغل "آمر لواء الذيب"، المعروف بارتكابه جرائم طائفية غاية في البشاعة.