الشهود على مذبحة «حبارة» في بلبيس: ما شفناش حاجة


أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، السبت، نظر قضية القيادي الجهادي عادل حبارة و34 آخرين المتهمين بقتل جنود الأمن المركزي في مذبحتي رفح الثانية وبلبيس، إلى جلسة 7 أغسطس المقبل، لاستكمال سماع الشهود.
واستمعت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في جلسة اليوم، إلى شهود الإثبات. وعقب دخول المتهمين قفص الاتهام، أكد الشاهد محمد حمادة مجند أمن بقطاع الأمن المركزي وأحد المصابين في حادثة بلبيس، أنه عقب إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها انحرفت وانقلبت، فحدثت إصابته وتم نقله إلى المستشفى.
وأضاف: «لا أعرف من أطلق النار .. ومشفتش حاجة .. ولا أتذكر شيئًا وكنت نائمًا في السيارة وقت أن انقلبت بنا».
وقرأت المحكمة على الشاهد أقواله في تحقيقات النيابة، والتي كان ذكر بها تفاصيل أكثر عن الواقعة وعملية إطلاق النار عليهم، فأكد الشاهد أنه قال هذه الكلام بالفعل إلا أنه لا يتذكر شيئًا منه الآن.
وعلى نفس المنوال أكد المجندين أنس محمد، وسيد على رواش المصابين فى مذبحة حادثة بلبيس، أنهما لا يعرفان من أطلق النار على الجنود ولم يريا أو يتذكرا شيئًا؛ لأن السيارة انقلبت الجنود وتم نقلهما إلى المستشفى مباشرًا.
يواجه المتهمون في هذه القضية اتهامات القتل العمد لـ25 من جنود الأمن المركزي في مجزرة رفح الثانية و18 من جنود الأمن بلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق، وإنشاء وإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين وحيازاتهم الأسلحة والذخائر.