أعلن "التيار الشعبي"، قبوله استقالة المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، عقب المشادات التي شهدتها احتفالية ذكرى ثورة 23يوليو 1952 أمام ضريح والده، والتي تبادل فيها أنصار حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، والرئيس عبدالفتاح السيسي التراشق بالألفاظ، وكادت تتطور إلى اشتباكات كلامية. وقال "التيار الشعبي" إنه "لم يشارك رسميًا، ولم يدع أو ينظم للمشاركة في الاحتفال بذكرى الثورة في الضريح هذا العام"، مشيرًا إلى أن مشاركة أعضائه جاءت "بشكل فردي ولشباب حزب الكرامة والقوى الشبابية والناصرية التي نظمت معرضًا للصور بالضريح دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته" وأضاف أن هؤلاء الشباب الذين وجه التحية لهم "رددوا هتافات في ضريح الزعيم اتساقًا مع خطه ومشروعه وأفكاره، بما في ذلك أي هتافات معارضة لمواقف رسمية لا ترقى لقيمة وقامة وتاريخ ودور مصر تجاه القضية الفلسطينية". وأوضح التيار أنه "فوجئ ببيان متداول إعلاميًا صدر عن المهندس عبد الحكيم عبدالناصر تعليقًا على ما جرى بضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على هامش الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة". وقال إن "ما جاء في البيان حول عداء التيار الشعبي أو حزب الكرامة للجيش المصري وقواتنا المسلحة عار تماما من الصحة"، مشددًا على أن موقفه المعلن والواضح هو تقدير واحترام الجيش المصري كمؤسسة وطنية مهنية لها دورها التاريخي والوطني. وأشار "التيار الشعبي" إلى أن "بيان المهندس عبد الحكيم عبدالناصر ذكر كثيرًا من الاتهامات المرسلة التي يمكن تفنيدها والرد عليها، إلا أنه يربأ بنفسه عن الخوض في هذا اللغو احتراما للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي نجله ونعرف قيمته". وقال إن "جمال عبد الناصر سيبقى فكرة ومشروع وقيم ملك كل الشعب المصرى والأمة العربية، وكل من انتمى له اختيارًا وفكرًا ومشروعًا، وسيبقى ضريحه مزارًا لكل من ينتمي له ويعرف قيمته ودوره ونضاله". وبشأن إعلان المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وإعلان استقالته من خلال بيانه، أكد "التيار الشعبي" قبوله لاستقالة المهندس عبد الحكيم متمنيًا له خالص التوفيق دائما، مؤكدًا أن لم يعلم أي شيء عن حديثه حول تجميد عضويته من التيار منذ شهور عديدة. كان عبد الحكيم عبدالناصر، استنكر ما قام به بعض شباب حزب الكرامة والتيار الشعبي، من "شغب وهمجية" داخل ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، وافتعال للمشكلات مع ضيوف الزعيم الراحل فى ذكرى ثورته، وتعمدهم مهاجمة القوات المسلحة المصرية، والهتاف بإسقاط الجيش والدولة، وتعدّيهم على المواطنين المشاركين فى إحياء ذكرى الثورة، ومنعهم للسفير الفلسطيني من دخول الضريح، وذلك خلال احتفالية إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، التي نظمها يوم الأربعاء الماضي. وأعلن فى بيان له، عن استقالته وانسحابه من التيار الشعبي بشكل نهائي، بعد أن قرر تجميد عضويته من مجلس أمناء التيار الشعبي، منذ فترة. وقال: "لقد كان للتيار الشعبي وحزب الكرامة مواقف صادمة بعد ثورة 30 يونيو وما قبلها من انضمام حمدين صباحى، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، لجبهة الإنقاذ التى وافقت على استفتاء دستور الإخوان، وكانت فى طريقها للمشاركة فى برلمان "مرسى"، ما جعلنا نطلق عليها "جبهة إنقاذ مرسى". واتهم عبد الحكيم قيادات حزب الكرامة وعلى رأسهم حمدين صباحى، كانت لهم مواقف واضحة فى شقّ الصف الناصرى، وتعطيل جميع محاولات إعادة توحيده مرة أخرى.
أعلن "التيار الشعبي"، قبوله استقالة المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، عقب المشادات التي شهدتها احتفالية ذكرى ثورة 23يوليو 1952 أمام ضريح والده، والتي تبادل فيها أنصار حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، والرئيس عبدالفتاح السيسي التراشق بالألفاظ، وكادت تتطور إلى اشتباكات كلامية. وقال "التيار الشعبي" إنه "لم يشارك رسميًا، ولم يدع أو ينظم للمشاركة في الاحتفال بذكرى الثورة في الضريح هذا العام"، مشيرًا إلى أن مشاركة أعضائه جاءت "بشكل فردي ولشباب حزب الكرامة والقوى الشبابية والناصرية التي نظمت معرضًا للصور بالضريح دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته" وأضاف أن هؤلاء الشباب الذين وجه التحية لهم "رددوا هتافات في ضريح الزعيم اتساقًا مع خطه ومشروعه وأفكاره، بما في ذلك أي هتافات معارضة لمواقف رسمية لا ترقى لقيمة وقامة وتاريخ ودور مصر تجاه القضية الفلسطينية". وأوضح التيار أنه "فوجئ ببيان متداول إعلاميًا صدر عن المهندس عبد الحكيم عبدالناصر تعليقًا على ما جرى بضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على هامش الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة". وقال إن "ما جاء في البيان حول عداء التيار الشعبي أو حزب الكرامة للجيش المصري وقواتنا المسلحة عار تماما من الصحة"، مشددًا على أن موقفه المعلن والواضح هو تقدير واحترام الجيش المصري كمؤسسة وطنية مهنية لها دورها التاريخي والوطني. وأشار "التيار الشعبي" إلى أن "بيان المهندس عبد الحكيم عبدالناصر ذكر كثيرًا من الاتهامات المرسلة التي يمكن تفنيدها والرد عليها، إلا أنه يربأ بنفسه عن الخوض في هذا اللغو احتراما للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي نجله ونعرف قيمته". وقال إن "جمال عبد الناصر سيبقى فكرة ومشروع وقيم ملك كل الشعب المصرى والأمة العربية، وكل من انتمى له اختيارًا وفكرًا ومشروعًا، وسيبقى ضريحه مزارًا لكل من ينتمي له ويعرف قيمته ودوره ونضاله". وبشأن إعلان المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وإعلان استقالته من خلال بيانه، أكد "التيار الشعبي" قبوله لاستقالة المهندس عبد الحكيم متمنيًا له خالص التوفيق دائما، مؤكدًا أن لم يعلم أي شيء عن حديثه حول تجميد عضويته من التيار منذ شهور عديدة. كان عبد الحكيم عبدالناصر، استنكر ما قام به بعض شباب حزب الكرامة والتيار الشعبي، من "شغب وهمجية" داخل ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، وافتعال للمشكلات مع ضيوف الزعيم الراحل فى ذكرى ثورته، وتعمدهم مهاجمة القوات المسلحة المصرية، والهتاف بإسقاط الجيش والدولة، وتعدّيهم على المواطنين المشاركين فى إحياء ذكرى الثورة، ومنعهم للسفير الفلسطيني من دخول الضريح، وذلك خلال احتفالية إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، التي نظمها يوم الأربعاء الماضي. وأعلن فى بيان له، عن استقالته وانسحابه من التيار الشعبي بشكل نهائي، بعد أن قرر تجميد عضويته من مجلس أمناء التيار الشعبي، منذ فترة. وقال: "لقد كان للتيار الشعبي وحزب الكرامة مواقف صادمة بعد ثورة 30 يونيو وما قبلها من انضمام حمدين صباحى، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، لجبهة الإنقاذ التى وافقت على استفتاء دستور الإخوان، وكانت فى طريقها للمشاركة فى برلمان "مرسى"، ما جعلنا نطلق عليها "جبهة إنقاذ مرسى". واتهم عبد الحكيم قيادات حزب الكرامة وعلى رأسهم حمدين صباحى، كانت لهم مواقف واضحة فى شقّ الصف الناصرى، وتعطيل جميع محاولات إعادة توحيده مرة أخرى.