ارشيفية |
لم تحدث أية حالات وفاة أو إصابة في هذه المرة لكن هناك بوادر لتوقف الحياة في البداري مع استمرار الاشتباكات وتوقف حملات قوات أمن الانقلاب التي أصبحت تركز على حملات اعتقال السياسيين من مؤيدي محمد مرسي.
يعود النزاع بين العائلتين إلى الخلاف على أسبقية الحصول على رغيف عيش في مخبز ملك قبيلة العواشير في منطقة الحايط بحري، ودارت مشاجرة بين اثنين من أفراد العائلتين أمام المخبز، وتطورت إلى تبادل لإطلاق النيران عند موقف السيارات البحري، وعند مدخل كوبري البداري، ثم توالت الاشتباكات التي أصيب راح ضحيتها العشرات.
وحسب تقارير صحفية فإن مركز البداري يعد الأول في محافظة أسيوط في النزاعات والثائر، حيث بلغت الخصومات الثأرية نحو ٧٥٤ خصومة، منها ١٧٤ خصومة ملتهبة، بينما أكثر من ١46 قتيلاً منذ بداية عام ٢٠١٣، بسبب أن العائلات تحتفظ بكميات كبيرة من الأسلحة، تبدأ من المسدس الخرطوش حتى مدافع الـ آر. بى. جى، والجرينوف، والقنابل اليدوية.