قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إنه أثناء حكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي استطاعت حماس الحصول علي كميات كبيرة من الأسلحة والمواد العسكرية مكنتها من إنشاء ترسانة صاروخية بقوة تدميرية أكبر ومدي أطول يستطيع الوصول إلي تل أبيب.
ونوهت الصحيفة إلي أنه عندما تم إزاحة مرسي في يوليو 2013 توقفت تلك الإمدادات إثر تدمير الأنفاق.
ونوهت الصحيفة إلي أنه أثناء حكم مرسي كانت الامدادات والأسلحة تنتقل من مصر إلي غزة عبر الطرق السريعة، إضافة إلي المعدات التي سمحت لحماس بالحصول علي قدرات تصنيعية عالية في مجال الصواريخ.
ولفتت الصحيفة إلي أن أكبر دليل علي دعم مصر وحزب الله لحماس هو شبكة أنفاق الصواريخ التي أنشأتها حماس تحت الأرض، والتي جعلت من الصعب علي إسرائيل اكتشافها، مشيرة إلي أنه نفس الأسلوب الذي استخدمه حزب الله في حرب 2006 مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلي أن حماس أزاحت الستار عن ترسانة صواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة ودقة عالية، مشيرة إلي أنه صواريخ حماس أصبح بمقدورها الوصول إلي تجمعات سكانية ومراكز اقتصادية حساسة داخل العمق الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة، إنه منذ 19 شهر أبدت حماس قدرات صاروخية أكثر قوة وفعالية في إصابة الأهداف التي تطلق باتجاهها، مشيرة إلي أنها أصبحت تمتلك 10 آلاف صاروخ أكبر من تلك التي استخدمتها في حربها الأخيرة مع اسرائيل في نوفمبر 2012.
وأوضحت الصحيفة إن صواريخ حماس متوسطة المدي أكثر دقة، في حين تسعي للحصول علي صواريخ بعدية المدي تستطيع الوصول إلي ما بعد تل أبيب والقدس لتضع 5 ملايين من سكان اسرائيل البالغ عددهم 8 مليون في خطر، وهو ما تأكد الليلة الماضية عندما سقطت صواريخ حماس في بلدة الحضره علي بعد 70 ميل من قطاع غزة اي ضعف المسافة بينها وبين تل أبيب.
ولفتت الصحيفة إلي أن عشرات القذائف التي أطلقتها حماس تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية في اسرائيل إلا أن إثنان منها سقطا لأول مرة في مدينة القدس، مشيرة إلي أن حماس كانت تتلقي مساعدات من إيران وحزب الله.