حادث الفرافرة المنفذ " بدو " والفاعل "سيسى"


قال
محمد ناصر علي عبر صفحتة على الفيسبوك

من يوم مقتل الجنود المصريين فى الفرافرة ..طلعت تفسيرات بتقول انى الجنود دول قتلوا فى ليبيا فى حربهم مع حفتر .. ونشرت انا الرواية دى .. لكن النهاردة هاقولكم رواية تانية ..

تبدا الحكاية من سجن العزولى .. وهو سجن موجود داخل معسكر الجلاء بالاسماعيلية ..وفى يوليو 2013 تم ترحيل عدد من مناهضى النظام الى هذا السجن .. الفرق الوحيد بين سجن العزولى وباقى سجون مصر ..ان المعتقل فى سجن العزولى .. يعتبر غير موجود على قيد الحياة اصلا .يعنى شخص مفقود .. ويتم ممارسة كل واسوء انواع التعذيب داخل هذا السجن .. من ضمن لذين تم اعتقالهم فى هذا السجن شاب ينتمى الى البدو من سكان الصحراء الغربية .. تم تعذيب هذا الشاب حتى لقى ربه من اثر التعذيب .. قررت قبيلته او اهله الانتقام لمقتل هذا الشاب .. وتم التحضير للاخذ بثأر هذا الشاب .. الا ان المخابرات الحربية المصرية .. وصل اليها معلومات واضحة ومحددة ..عن تفاصيل العملية ..بالكامل فبدات المخابرات الاجراءات التالية


نشرت المخابرات الحربية فاكس محتواه (هناك هجوم متوقع على كمين الفرافرة سيقوم به البدو انتقام لمقتل احد شبابهم ..وان الهجوم سيكون على نقطة كمين الفرافرة ولابد من تأمين الجنود هناك ) ووصل الفاكس بالفعل الى نقطة كمين الفرافرة ..قبل الحادث باسبوع كامل ..وهنا تكاد تكون الاحداث خيالية ..لكننى ارويها كما رويت لى بدون زيادة ولانقصان ..عندما وصل الفاكس الى نقطة كمين الفرافرة ..ويوم الحادث بالتحديد قام الضابط المسئول هناك باستبدال السلاح الموجود مع العساكر بسلاح اخر .. وسحب منهم الذخيرة ..وقام باختيار عدد 22 عسكرى .. ويستدل الراوى على ذلك بان ال 22 عسكرى قتلوا جميعا فى لمح البصر بدون مقاومة .. ويلمح على ان الموضوع كان مقصود بشكل واضح وذلك حتى يتم الصاق التهمة فى فصيل سياسى معين ...وتخويف الناس من الارهاب ..ويسال الرجل بالله عليك كيف يتم مقتل 22 عسكرى دون مقتل او اصابة احد من المهاجمين ..ورغم خطورة التفاصيل الماضية .. الا انى الاتى اخطر