وضعت أجهزة الأمن المصرية أيديها على شبكة للشواذ تتولي استقبال راغبي ممارسة الشذوذ مع الرجال، هذا ما أكده المحضر رقم 2 أحوال الذي تحرر في 3 مايو 2011 بقسم شرطة العجوزة ويروي تفاصيل سقوط أحدث شبكة للشواذ في قبضة الشرطة.
بدأت خيوط القضية بمعلومات وردت لأحد ضباط مباحث الآداب بوزارة الداخلية عن تردد بعض الشباب علي شقة في شارع أحمد عرابي في البداية ظن رجال المباحث أن الشقة تضم عددا من الفتيات اللاتي يستقبلن راغبي المتعة، إلا أن التحريات والمراقبات تأكدت من عدم دخول وخروج فتيات، وأن جميع المترددين علي الشقة من الرجال والشباب.
وسرعان ما اكتشف ضباط المباحث أن المترددين علي الشقة ما هم إلا مجموعة من الشواذ، وتوصلوا إلي تفاصيل ما يدور بداخلها حيث تبين أنها شبكة لتسهيل ممارسة اللواط يتزعمها 4 أشخاص، الأول الصحفي محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر وشهرتة حماده ـ والثاني هو احمد محمد خليل ـ شاب حاصل علي ليسانس آداب ويعمل تاجر أقمشة ـ والثالث هو محمد عبد السلام بكر محاسب بمنتجع شهير ـ والرابع هو توفيق محمد احمد ـ شاب حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل بالقطعة في صحف بتراخيص أجنبية ـ.
ودلت التحريات أنهم يجمعون الشواذ لممارسة اللواط في الشقة التي تقع بالطابق الـ16 في العقار رقم 33 ش أحمد عرابي، وباستئذان النيابة داهم ضباط مباحث الآداب الشقة وتم ضبط زعماء شبكة الشواذ الأربعة بداخلها وعثر بحوزة أحدهم وهو الصحفي محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر علي تليفون محمول يحتوي علي مشاهد مخلة للشواذ.
وتبين أنه يقوم بتصويرهم وبيع هذه المشاهد لعدد من محلات الكمبيوتر والمحمول والتي تتولي بيعها للشواذ أيضا وكذلك يقوم بعرض هذه المشاهد علي زبائنه من الشباب لترغيبهم في ممارسة الشذوذ، كما ألقي القبض علي 8 أشخاص اخرين