فوجئ العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بحظر دخولهم، عند كتابة جملة "استغفر الله العظيم"، حيث يقوم فيس بوك بشكل تلقائي بطردهم من البرنامج، وعند محاولة تسجيل الدخول مرة أخرى يطلب منهم العديد من الإجراءات لتحديد الهوية.
وتبادل العديد من مستخدمي الموقع التساؤلات عبر صفحاتهم الشخصية، مستغربين هذا الإجراء الذي يحولهم فوراً إلى إجراءات الأمان الخاصة بفيس بوك، كأن يقوم أحدهم بسرقة حساب آخر، أو انتحال شخصيته.
ويقول خبير أنظمة المعلومات الفلسطيني خليل شريتح لـ 24: "هذه المسألة ليس لها علاقة بشكل مباشر بكون العبارة إسلامية أو دينية، أو أنها مصطلح عربي، إنما اعتبرها نظام الحماية التلقائي على فيس بوك خطراً على المستخدمين".
وأضاف "كون هذه العبارة تتكرر بشكل كبير ومتتال، تزامناً مع ورود تقارير من عدد من المستخدمين المعادين للإسلام ضدها وضد استخدامها، دفع نظام الحماية اعتبارها عبارة مسيئة ويشكل استخدامها خطراً على المستخدمين".
وأشار إلى أنه ما إن يقوم المستخدم بكتابتها على صفحته الشخصية، حتى يطرده نظام الحماية من فيس بوك، ومن ثم طلب العديد من الإجراءات لإثبات الهوية، عن طريق التعرف على صور عدد من الأصدقاء".
وحول حل هذه القضية أوضح شريتح: "هذه القضية تحل بشكل جماعي، عن طريق إرسال تقارير لإدارة فيس بوك توضح أن هذه العبارة هي عبارة عادية، ونستخدمها بشكل طبيعي، ولا تشكل ضرراً على أحد، ويتم ذلك عبر الضغط على عبارة "نعلم ذلك" عند ظهور إشارة التنبيه، ومن ثم ملء النموذج الذي يظهر للمستخدم".