ردًا على فتوى شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بتحريم وشيطنة المشاركة في "الثورة الإسلامية" دعت الجبهة السلفية صاحبة الدعوة طلاب الأزهر للنزول بالعمائم الأزهرية 28 نوفمبر.
وقالت "الجبهة" على صفحتها الرسمية: "بعد معارضة شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ومشايخ السلطان لدعوة يوم 28 نوفمبر و "انتفاضة الشباب المسلم" فإننا ندعو كل من ينتسب إلى الأزهر الشريف ممن يتجاوب مع الدعوة للنزول بالعمامة الازهرية لإظهار هوية مصر الإسلامية والدفاع عن مؤسسة الازهر أمام التغول الأمني عليها و لإظهار دور اازهر الشريف ومخالفة غالب علمائه وشبابه لأصحاب المناصب الرسمية المعينين من السلطة العسكرية الباطلة.
وأضافت الجبهة أن ذلك سيكون خير رد على علماء السلطة الذين اعتبروا الدعوة إلى حمل المصاحف مروقا من الدين واعتبروا شباب مصر المسلم خوارج من الواجب".