أثارت الاحتجاجات المفاجئة التي اندلعت في بوركينا فاسو ونتج عنها هروب رئيس الدولة بليز كومباوري وتسلم القائد الأعلى للجيش أونوري تراوري مقاليد السلطة موجة ساخرة من تعليقات المصريين على المشهد الذي رأوه مشابها لما وقع في مصر.
وسخر مئات المعلقين المصريين على صفحات الفيس بوك من صورة لعدد من المشاركين البوركينيين في الاحتجاجات خلال قيامهم بتنظيف الشوارع وقال أحد المعلقين: "بلاش موضوع النظافة.. ده فال وحش خلوها بزبالتها يمكن تنفع معاكم" فيما علق آخر: " هههههه متنظفوش هوه كده كده هيمسح بيكو الارض".
واستشهد عدد من المعلقين بعبارات قالها الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي بعد قيادته للانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي مع تكييف العبارات لتلائم الحالة البوركينية حيث قال معلق: "هو قالكم بوركينا فاسو أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا وألا إيه؟".
وقال عدد من المشاركين "قريبا سيبث على القنوات أغنية فسو الأيادي.. فسو يا جيش بلادي" وعلق آخر: "اغنية فسوة خير حتكسر بوركينا".
وسخر معلق آخر من تصريحات أحد قادة الجيش المصري السابقين أن ما حصل ليس بانقلاب عسكري وقال: "لو شوفتو حد خد فسوه زيادة يبقى ده انقلاب".
ووجه أحد المعلقين لشعب بوركينا فاسو نصيحة وقال: "اختصروا على نفسكم وحطوا وزير الدفاع عبفتاح فاسو من دلوقتي رئيس وبلاش وجعة دماغ".
وطلب أحد المعلقين من المتظاهرين في بوركينا فاسو بـ"تفجير شارع محمد محمود" لأن "أغلب المشاكل حتحصل من هناك".
وناشد أحد المعلقين المتظاهرين بالاستماع إلى "الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وما تصدقوش العسكر كلهم ذئاب وثعالب" وطلب آخر بـ"الحذر من اللواء عبدالعاطي فاسو بتاع الكفتة ده كذاب وما بيفهمش في الإيدز والكباب".
وقال أحد المعلقين: "يااااه ده نفس الفيلم المصري بسيناريو إفريقي" وعلق آخر" إيه ده هو ليه عدوى التخلف بتلف على القارة الإفريقية بالشكل ده".
وعلق أحد المشاركين بالقول: "المجلس العسكري في بوركينا يتعاقد بمليون دولار مع المشير طنطاوي لإدارة المرحلة الانتقالية".
فيما اعتبر أحدهم أن الأخطاء المتشابهة بين الحالتين المصرية والبوركينية تدل على أن "الشعوب العربية والإفريقية راضعة من جاموسة واحدة".