أثار فيديو اعدام النقيب أيمن الدسوقي على يد مسلحي تنظيم أنصار بيت المقدس المعروف الآن باسم "ولاية سيناء" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولكن الأهم ، هل كان السيسي يعلم ذلك من شهور حقاً ؟
الاجابة نعم بكل تأكيد .
نعود قليلا لأحد أهم تسريبات السيسي - عندما كان وزيراً للدفاع - حينما وجه كلامه للجنود و الضباط محذراً اياهم من عواقب تهجير أهالى سيناء أوالتعامل معهم بعنف .
نص ما قاله السيسي في التسريب : ”انت مش متصور وانت ظابط جيش انه بمنتهى البساطة يعني أجي على رفح والشيخ زويد أروح محاصرها ومطلع السكان اللي منها واروح مفجر المباني اللي موجودة فيها.. مشكله يعني اننا نعمل كده مش هنقتل حد ولا حاجه .. رفح والشيخ زويد اعمل حصار خرج السكان الـ100 بيت دول يتكسروا ممكن نعمل كده حد ضرب نار طلع قدام النار دي مِيت نار مات اتنين تلاته أبرياء انت في الآخر بتشكل عدو ضدك وضد بلدك لأن بقا في طار بينك وبينه
إحنا بنشكل أمن بالتواجد مش بالقتال ما هي دبابة واحده ورشاش واحد قادر يعملك حاجات كتير بس دول في الآخر أهلك وناسك ولازم نستدعي حالة انفصال الجنوب في السودان بدأت في السودان من خمسين سنة بدأت إيه من خمسين سنه وكانت المعالجه ايه؟ أمنية أمنية فقط.. مفيش فيها حسابات رفيعة والضغط بتاع الرأي العام كان حاكم وكان اللي بيقود المعالجة بيتأثر بيه وبيتجاوب معاه حتى لو كان دا ضد مصلحة الأمن القومي على المدى الطويل النتيجه ايه؟”.
اذاً السيسي كان يعلم جيدا ما هي عواقب تهجير أهالي سيناء و التعامل معهم بعنف ، سيتولد شعور رغبة بالثأر من كل من يعمل بالشرطة و الجيش بدون تمييز وهو الأمر الذي بدا ظاهرا جليا الآن ، فاصدار "ولاية سيناء" بدأ بعرض صور انتهاكات الشرطة و الجيش تجاه المواطنين العزل ، و تجاه الطلاب خاصة الفتيات ، ثم عرض مقطع الانتقام من أحد أفراد الشرطة و هدد بأن المزيد قادم .
شاهد تسريب السيسي :